أعلنت الخارجية المصرية، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول، أن القاهرة تدرس إمكانية الانضمام إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوصل إليه. الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل في سوريا يدخل حيز التنفيذ الليلة جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، الذي شدد علىأن القاهرة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في سوريامنذ اندلاع الأزمةفي هذه البلاد أوائلربيع العام 2011. يذكر أنوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ، أعرب، الخميس، عن جاهزية موسكو للتوجه إلى الحكومة المصرية والإدارة الأمريكية الجديدة بدعوة للانضمام إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الخميس إلى الجمعة، مؤكدا إمكانية دعوة السعودية والعراق وقطر والأردن للانضمام إلى الاتفاق المذكور. وفي وقت سابق من الخميس، أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتينبتوقيع 3 وثائق، أولاها اتفاقيةوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية فتنص على حزمة من الإجراءاتالواجب اتخاذها بغية مراقبة نظام وقف إطلاق النار، بينماتمثل الثالثة بيانا يؤكداستعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية. المصدر: نوفوستي أندريه بودروف