أعلن الجيش الأردني أن قواته على الحدود مع سورية ألقت القبض على 4 أشخاص أثناء محاولتهم اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.. وقال بيان لقيادة الجيش صباح أمس، الاثنين، أن قوات حرس الحدود اضطرت للاشتباك معهم عسكريا وجرى إصابتهم برصاص الجيش وجرى اعتقالهم ونقلهم لتلق العلاج قبل خضوعهم للتحقيقات.. وقال البيان بأن ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأردنية وجنسية بعض الدول العربية وينتمون إلى إحدى الجماعات المقاتلة داخل الأراضي السورية قاموا بتسليم أنفسهم طوعا لقوات حرس الحدود، والتي قامت بدورها باتخاذ الإجراءات اللازمة وتسليمهم للجهات المختصة، مما جنبهم تعريض حياتهم للخطر.. إلى ذلك هزت انفجارات وصفت بـ»العنيفة» ناتجة عن الاشتباكات الدائرة في سورية منازل في مناطق أم السرب وسما السرحان بمحافظة المفرق الأردنية المحاذية للحدود مع سورية، وفق سكان تلك المناطق. وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيشين السوريين النظامي والحر بالقرب من الحدود، لافتين إلى أن دوي انفجارات تسمع بوضوح خاصة في ساعات ما بعد منتصف الليل.. وشعر السكان بالقصف، حيث دوت أصوات القذائف المدفعية في المنطقة، كما اهتزت البيوت القريبة من الحدود. الى ذلك قالت وسائل إعلام إن 4 قتلى، بينهم اثنان من حزب الله، سقطوا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بمنطقة النبي عثمان بالبقاع اللبناني قرب الحدود السورية، فيما نفى حزب الله قائلًا إن قتيلًا واحدًا سقط في التفجير وهو عنصر من الحزب. وأكدت مصادر في بيروت وقوع 4 قتلى و11 جريحًا مساء الأحد، بينهم مسؤول محلي بحزب الله، وهو عبدالرحمن القاضي، في تفجير انتحاري ببلدة النبي عثمان في البقاع اللبناني.. وأفادت المصادر بسماع دويّ انفجار في عرسال ناتج عن سيارة مفخخة أدى إلى سقوط قتلى وعدد من الجرحى، وتسبب الانفجار في أضرار جسيمة بالمكان.. وذكرت أن السيارة كانت رباعية الدفع وأن الانتحاري كان يسير بسرعة لافتة على طريق النبي عثمان - العين، ما أثار شبهة عدد من الشبان الذين طاردوه وعندما طلبوا منه التوقف بادر إلى تفجير نفسه بالسيارة التي كان يقودها. من جهة أخرى تحدث الجيش اللبناني عن أن زنة العبوة التفجيرية في السيارة بلغت نحو 120 كيلوجرامًا من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار.. ويقيم حزب الله تحصينات أمنية واسعة في منطقة النبي عثمان، كما تنتشر حواجز الجيش اللبناني وهو امتداد لسلسلة تصل الى العين وجديدة وراس بعلبك وصولًا إلى اللبوة ومنها الى عرسال.جاء ذلك بعدما سيطرت ميليشيات حزب الله، التي تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري، أمس الاول بشكل كامل على مدينة يبرود الاستراتيجية شمال دمشق، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان.