×
محافظة المنطقة الشرقية

الثلاثاء المقبل.. مؤسسة محمد بن فهد للتنمية الإنسانية تحتفي بالفتيات الكفيفات

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا أن تحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة لبناء اقتصاد المعرفة تعتمد بشكل أساسي على التعليم ومدى جاهزية الكوادر البشرية الإماراتية بالتخصصات والمهارات لمرحلة ما بعد النفط، موضحاً أن الكليات كأكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد المخرجات المطلوبة للمستقبل وتحرص على تحقيق ذلك من خلال كفاءات تدريسية وطنية مؤهلة للمساهمة في بناء أجيال الغد. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده معاليه مع أعضاء الهيئة التدريسية المنخرطين في برنامج كليات التقنية الأكاديمي لتطوير أعضاء هيئة التدريس الإماراتيين «هادف»، والذي تم تطويره بدعم مجلس أمناء كليات التقنية و بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية، وحضر اللقاء الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا وعدد من المسؤولين الإداريين والأكاديميين، حيث استعرض معاليه مع أعضاء البرنامج ما تم إنجازه وكل جوانب التميز والدعم للدراسين في البرنامج، وكذلك التحديات التي تواجههم. وأثنى معالي الشامسي على أعضاء الهيئة التدريسية الإماراتية والتزامهم بالتدريس كمهنة ومسؤولية وطنية، للقيام بدورهم في إعداد الكفاءات المطلوبة في المجالات الصناعية والحيوية المهمة، مؤكداً أن كليات التقنية لديها خطط وفرص كبيرة للتطوير والمشاركة في بناء قاعدة الكفاءات المواطنة بالدولة، وأن برنامج «هادف» الذي أطلقته الكليات العام الماضي جاء بهدف استقطاب الكفاءات الإماراتية وتأهيلهم كأساتذة جامعيين، وهو مطروح بما يلبي معايير ومتطلبات مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، ووفق متطلبات التوظيف في الكليات، ويمثل فرصة حقيقية لشباب اليوم للمساهمة الفاعلة في بناء أجيال المستقبل، منوهاً أن أبواب الكليات مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام للعمل في مهنة التدريس. وذكر معالي محمد عمران الشامسي أن البرنامج حقق تقدماً ملموساً ويلتحق به اليوم نحو 92 من الكوادر الإماراتية منهم 88 من الإناث، وأن لدى الكليات خططاً توسع للبرنامج مستقبلاً لتعزيز فرص استقطاب الكفاءات المواطنة للعمل الأكاديمي ودعم التوطين في القطاع التعليمي. من جانبه عبر الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا عن فخره بالعناصر المواطنة المنخرطة في برنامج «هادف»، والتي تمثل نماذج مشرفة لدورها المهم والمرتقب في دعم وتحقيق أهداف الاستراتيجية الجديدة للكليات، موضحاً أن برنامجاً هادفاً يتميز كونه جزءاً من البرنامج التدريبي الشامل لكليات التقنية العليا والمتخصص في إعداد وتأهيل الكفاءات من الأساتذة الجامعيين، والذي يطبق بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية كبرنامج معتمد عالمياً لتطوير أعضاء هيئة التدريس وفق منظومة المعايير المهنية في بريطانيا، ليعطي الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات للتطور الوظيفي وفق مسار مهني معتمد، حيث يتيح ذلك فرصة منح الزمالة العالمية في التدريس لمنتسبي البرنامج من كليات التقنية.