عمي الحبيب محمد سراج عطار وصديق أبي إبراهيم جليدان يرحمكم الله جميعا رحمة واسعة ويشملكم بشمول غفرانه وأسكنكما الفردوس الأعلى بالجنة.. علاقة أخوية صادقة امتدت منذ حوالى سبعين عاما حيث بدأت خلال دراستكم ببرنامج تحضير البعثات بمكة المكرمة.. ولقد كان ابي حريصا دائما منذ طفولتي بأن يذكر أصدقاءه ويعلمني بما لديهم من خصال حميدة فرسمت لهم بمخيلتي صورة العظماء وعندما كبرت والتقيت به وتعاملت معه أيقنت لماذا كان أبي يذكره بسيرة عطرة ويمتدحه بالغيب.. عمي الغالي محمد سراج عطار لقد حملتني أمانة عظيمة مع إخواني أعضاء مجلس نظارة وقفك الذي أوقفته لله تعالى لقرية الأيتام ومركز غسيل الكلى بمكة المكرمة قاصدا مرضاة لله عز وجل سائلا رحمته وغفرانه واليوم وقد غادرتنا من هذه الدنيا بجسدك أدعو الله عز وجل بأن تهنأ روحك الطاهرة على ما قدمت من أعمال جليلة صالحة وسيرة عطرة بين أهلك وأصحابك ومعارفك ومن لا يعرفك.. رحمك الله عمي الحبيب محمد سراج عطار مع صديقك وأخوك سيدي الوالد إبراهيم جليدان.. فلنعتبر جميعا بما قدمه أحباؤنا الذين سبقونا. * قيس جليدان المزيد من الصور :