قال الخبير الاقتصادي في البنك الدولي كياتيبونغ آريابروشيا إن نجاح تايلند في جذب عدد ضخم من السياح يثقل كاهل بعض قطاعات البنية التحتية التي تتعامل مع هذا الطوفان السياحي. وذكر آريابروشيا أمس الاثنين أن "الاختناقات تتزايد في أماكن مثل شيانغ ماي وبانكوك وبوكيت، والبنية التحتية لم تتوسع بعد". وقد ظل قطاع السياحة في تايلند صامدا على الرغم من الانقلاب الذي وقع في عام 2014 وموجة التفجيرات في أغسطس/آب 2016. واستطاعت تايلند في عام 2015 اجتذاب 29.9 مليون زائر، وهو رقم قياسي تتوقع وزارة السياحة أن يصل إلى 32.4 مليونا هذا العام، لكن هذا النمو السياحي يزيد الضغط على المطارات وبنى تحتية أخرى. وجاءت البنية التحتية التايلندية في المرتبة الـ49 على مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي للتنافسية في 2016-2017 مقارنةبالمرتبة الـ38 في 2006-2007. وفي ما يخص المطارات قالت شركة مطارات تايلاند -وهي مشغلة المطارات الرئيسية في البلاد- إنها تنوي إنفاق 5.5 مليارات دولار على مدار 15 عاما لتوسعة ستة مطارات رئيسية.