×
محافظة الرياض

البنك الأهلي وأسمنت الجنوبية يوقعان اتفاقية تمويل تيسير إسلامي ب 700 مليون ريال

صورة الخبر

قطع ممثلو الكرة السعودية الأربعة ثلث مشوارهم في الدور الأول من دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية، فماذا حدث خلال هذا الجزء من المسابقة وإلى أي مدى يمكن اعتبار ممثلينا نجحوا في مهمتهم. الاتحاد جمع الاتحاديون نصف نقاط مباراتيه عندما نجحوا في تعويض خسارتهم الأولى أمام تراكتور الإيراني في إيران بهدف وحيد بالفوز المثير على العين في مكة بهدفين لهدف وهي النتيجة التي صعدت بحظوظ الفريق كثيرًا في إمكانية بلوغ الدور الثاني وسيكون لقاء الفريق أمام لخويا القطري مواجهة صعبة جدًا على عميد الأندية السعودية وممثلها المميز في المسابقة إذ يجب أن ينجح الفريق في العودة بنتيجة إيجابية من الدوحة تتمثل في ضرورة العودة ولو بنقطة في أسوأ الحالات، وعلى الاتحاديين ألا يخدعهم تذيل لخويا لترتيب المجموعة، فهذا الفريق على قدر كبير من النجومية والإبداع وهو على وشك حسم لقب الدوري القطري وخسارة الفريق أمام العين الإماراتي في الجولة الأولى هي الأولى للخويا منذ 16 مباراة محلية وخارجية. ويمكن اعتبار الأداء الاتحادي مقنعًا في المجمل العام فالخسارة على أرض الفريق الإيراني بهدف مع إهدار عدد من الفرص السهلة وبعد جملة من الأخطاء الفنية وقع فيها المدرب السابق فيرسيري، ثم الفوز على فريق بحجم ومكانة العين أمر جيد، وعلى الفريق التركيز على مباريات البطولة الآسيوية. الشباب استبشرت الجماهير السعودية بالفوز الشبابي المثير في طهران وأمام الاستقلال الخبير في البطولة عله يكون دافعًا للاعبي الليث لتجاوز إخفاقاته المحلية ومستوياته الضعيفة داخليًا، لتأتي مباراة الجزيرة الإماراتي وتعيد محبي الليث لنقطة البداية، وبدا وكأن فوز الفريق في مواجهة النصر بكأس الملك بسبب الأخطاء النصراوية لا القوة الشبابية، وستكون مواجهة الفريق المقبلة أمام الريان القطري في الرياض فرصة لتصحيح الوضع لأن الفوز على الريان يعني وضع قدم في الدور التالي للبطولة خاصة أن الجزيرة الإماراتي المتألق سيواجه الاستقلال الإيراني وإذا نجح في تفادي الخسارة فسيضع الاستقلال خارج حسابات المنافسة بشكل كبير، وسيكون التعادل بمثابة الضربة القوية للفريق الشبابي فضلًا عن الخسارة. الهلال صدمت الجماهير الهلالية وهي ترى فريقها يتعثر بالتعادل على أرضه في مواجهة الأهلي الإماراتي في افتتاح مباريات الفريق الآسيوية هذا العام رغم أن توقيت هذه المباراة كان رائعًا جدًا للفريق الأزرق ومسيريه ولاعبيه بعد فوز مثير على متصدر الدوري النصر 4-3 وتتكرر الأخطاء الهلالية ويخسر الفريق أمام سباهان في إيران رغم التقدم بالنتيجة إلى ما قبل نهاية المباراة بـ 12 دقيقة. وستكون مواجهة الفريق أمام السد في الدوحة نهاية الأسبوع الحالي بمثابة الفرصة لتصحيح الأوضاع، حيث يعد السد في موسم غير جيد نوعًا ما، إذ يعد هذا الموسم أحد المواسم القليلة التي يفقد فيها السد فرصة المنافسة على الدوري القطري منذ وقت مبكر إضافة إلى تفاؤل الجماهير الهلالية بمباريات فريقها على ملاعب الإمارات وقطر إذ يحقق الفريق نتائج أفضل مما يقدم على أرضه، والفوز يعني مشاركة السد في الصدارة أما التعادل فسيحرج الفريق نوعًا ما خاصة إذا نجح سباهان في الفوز على الأهلي الإماراتي. الفتح بدوره بدد الفتح مخاوف الجماهير السعودية نوعًا ما في ظل توقعات ربطت بين مستوى الفريق في الدوري ومركزه المتأخر جدًا مع مشاركاته القارية الأولى والخوف من تلقي الفريق خسائر ثقيلة إلا أن أبناء الأحساء عكسوا ذلك، ونجحوا في تقديم صورة طيبة أمام بونيودكور الأوزبكي في المباراة الأولى، خاصة والضيف يعد أحد أكثر فرق القارة مشاركة في البطولة، وكان النموذجي الأفضل طوال المباراة ولكن خذله التوفيق فخرج بالتعادل السلبي، قبل أن يخسر الفريق في إيران من فولاذ بهدف وحيد من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، رغم افتقاد الفريق للاعبه إلتون بعد إصابته في أول عشر دقائق، وسيكون لقاء الفريق أمام الجيش في المباراة المقبلة بمثابة فرصة لتحسين وضع الفريق الحسابي متى ما رغب أبناء الأحساء في بلوغ المرحلة التالية، ولو أنه يتوقع أن يكون التركيز أكثر على بطولة الدوري لحرج وضع الفريق في المرحلة المقبلة حتى لو كان ذلك على حساب مباريات الحسم في البطولة الآسيوية. جمهور الهلال الأبرز سجلت الجماهير الهلالية حضورًا بارزًا في مواجهة فريقها مع الأهلي الإماراتي على ملعب الملك فهد برقم وصل إلى 38520 مشجعًا ليكون ثاني أعلى معدل حضور جماهيري في البطولة حتى الآن بعد مواجهة جوانزو الصيني مع ملبورن فيكتوري الأسترالي، فيما سجلت جماهير فولاذ الإيراني الرقم 37391 في مواجهة فريقها مع الفتح في إيران، وعلى مستوى الجماهير السعودية سجلت جماهير الاتحاد الرقم الثاني بـ 16571 مشجعًا ساندوا فريقهم أمام العين الإماراتي، وكان لأبناء الأحساء كلمة قوية في مباراتهم الآسيوية الأولى في تاريخهم أمام بونيدكور، إذ حضر المباراة 13200 مشجع، أما الفريق الشبابي فقد شجعه أمام الجزيرة الإماراتي 4286 شخصًا. البطاقات الملونة بعد مباراتين لكل فريق لا يوجد أي لاعب سعودي موقوف حتى هذه اللحظة، حيث لم ترفع الورقة الحمراء لأي لاعب من الفرق السعودية الأربعة، فيما أبرزت الورقة الصفراء 16 مرة للاعبي الفرق السعودية، ويتصدر الهلال القائمة، بحصول لاعبيه على 6 بطاقات لكل من فايز السبيعي وياسر الشهراني وعبدالله الزوري وسلطان الدعيع وديجاو وتياجو نيفيز، وهذا يعني أن الخط الخلفي للفريق الهلالي بالكامل مهدد بالإيقاف، وبعد الهلال يأتي الفتح الذي رفع للاعبيه 4 بطاقات صفراء لكل من محمد الفهيد وعمار الجمل وحسين المقهوي وعبدالله العبدالله، أما الاتحاد فلديه 3 بطاقات صفراء مسجلة باسم كل من باسم المنتشري ومحمد أبو سبعان وأحمد الفريدي، ونفس العدد لدى الشباب باسم عمر الغامدي ورافينها وفيرناندو مينجازو. مختار والشمراني رغم أن الهلال سجل حتى اللحظة 4 أهداف في البطولة إلا أنه يعد مع سباهان الإيراني ثاني أضعف دفاع في البطولة حتى الآن بقبول كل منهما لخمسة أهداف حتى اللحظة، فيما سجل في مرمى ملبورن فيكتوري الأسترالي 6 أهداف، وإذا كان الهلال أقوى هجوم على مستوى ممثلينا حتى الآن، فإن الفتح مع الاستقلال الإيراني وجوينهاو رينهي الصيني لم تسجل أي هدف حتى نهاية الجولة الثانية، ويتساوى مختار فلاتة وناصر الشمراني مع عدد كبير من اللاعبين برصيد هدفين في المركز الثاني حتى الآن في قائمة الهدافين التي يتصدرها لاعب جوانزو الصيني اليساندرو ديمانتي بثلاثة أهداف. المزيد من الصور :