استضافت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، بمقرها بالرياض "ملتقى نبراس" والمعرض التوعوي الذي تُنَظّمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات، تحت رعاية مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو. وتَضَمّن الملتقى فيلماً وثائقياً تعريفياً لجهود الدولة في مكافحة المخدرات، وآخر عن مشروع "نبراس". وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف: إن المملكة وما تُمَثله من مكانة مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي ولدورها الكبير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، أصبحت مستهدفة من تجار المخدرات. وأضاف: "الأجهزة الأمنية والجمركية حققت نجاحات كبيرة ومستمرة في إحباط عمليات تهريب المخدرات وضبط كميات كبيرة منها، ولتحقيق النجاحات على كل المستويات جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بأن تتولى اللجنة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وشركة سابك وعدد من الجهات الحكومية، تنفيذَ المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس". وأردف: "المشروع يشتمل على ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في مناطق ومحافظات ومراكز المملكة كافة". وتابع: "هذا التعاون والشراكة الأمنية الوقائية مع المديرية العامة للدفاع المدني بفروعها المنتشرة في كل بقعة من هذا الوطن؛ سيكون -بإذن الله- رافداً من روافد النجاح لأداء رسالة مشروع "نبراس" في مواجهة مكافحة المخدرات ووقاية المجتمع من أضرارها". من ناحيته، قال مدير عام الدفاع المدني: "نلتقي اليوم لنتكاتف وتتحد جهودنا لمكافحة أحد أهم آفات الخطر القائم المنظم الذي داهم كل دول ومجتمعات العالم دون استثناء، إنه شر المخدرات ومن خلال هذا الملتقى الذي أقيم بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سوف تنفذ العديد من البرامج والفعاليات التثقيفية التي نأمل أن تُسهم في الحد من خطر المخدرات". وأضاف: "هذا النجاح لم يتحقق لولا فضل الله ثم الدعم السخي الذي تَلقاه الأجهزة الأمنية كافة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، واهتمامهم الدائم بمكافحة تهريب وترويج المخدرات وتهيئة الإمكانات كافة في سبيل ذلك". وأردف: "من هذا الدعم جاء قرار إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتفعيل دورها لتنسيق جهود الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات بما في ذلك القطاعات الأمنية وأداء النشاطات والبرامج التوعوية الوقائية؛ للتعريف بأضرار المخدرات والوقاية والعلاج تحقيقاً للشراكة الفعلية بين تلك الأجهزة والعمل كمنظومة واحدة لمواجهة هذه الآفة المدمرة التي تمثل اليوم أهم وأخطر ما يواجه دول العالم شعوباً وحكومات".