×
محافظة الرياض

«أمانة الرياض» تغلق 38 منشأة وتستبعد 59 عاملاً «مخالفاً»

صورة الخبر

تعتزم وزارة التربية والتعليم إطلاق أول مشروع خاص تتبناه يهتم بالعمل التطوعي في التعليم العام، يتكون من سبعة مجالات، بهدف تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطالب والطالبة، وتوثيق الصلة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي، حيث يمكن المشروع الذي سيطبق بدءاً من العام الدراسي المقبل، الطلاب والطالبات من المشاركة في أعمال الإغاثة بشكل رسمي، وتنفيذ مهرجان خيري يكون ريعه لمؤسسات خيرية معتمدة من قبل الدولة، وذلك بعد أن كانت بعض الأعمال التطوعية محظورة عليهم، بحسب تعاميم أصدرتها الوزارة سابقاً. وعلمت "الاقتصادية" من مصادرها أن الوزارة ستصدر دليلاً مفصلاً عن الأعمال التطوعية التي سيشرع البدء فيها، إضافة إلى تحديد المجالات المناسبة لكل مرحلة دراسية سواء للطلاب والطالبات، مشيرة إلى أن المشروع الجديد يؤكد أهمية تأسيس قيم التطوع بين الطلاب والطالبات، مبينة أن المشروع وما يتضمنه من أهداف نبيلة ستؤسس بشكل نظامي على التطوعي، بعيداً عن العشوائية والاجتهادات. المشروع سيطبق في مدارس التعليم العام بدءاً من العام الدراسي المقبل. تصوير: سعد العنزي - «الاقتصادية» وأكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، خلال حديثه مع فريق المشروع على أهمية إعداد برنامج زمني لتطبيق المشروع اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وذلك ليصل إلى كل مدرسة بشكل مرحلي بما ينسجم مع واحد من أهم أدوار التربية والتعليم المتعلقة بتحقيق الحاجات الإنسانية وتوجيهها، وأن من صور ذلك الحاجة إلى الانتماء الفطري، حيث تمثل قيم البذل والعطاء والتعاون والتكافل والمبادرة إلى النفع العام أرقى صور الانتماء. وقال الفيصل إن ما نحتاج إلى تثبيته في مدارسنا هو الرقي بتربية النشء بطريقة عملية، تتجاوز المقرر الدراسي النظري إلى تطبيق ما تعلموه في حياتهم مباشرة وفي محيطهم الاجتماعي، ونقدم لهم الخبرة العملية بما ينمي مواهبهم وقدراتهم ويوجه حاجاتهم، ليكونوا أبناء صالحين وأعضاء نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم ولوطنهم والبشرية جمعاء، وليكتسبوا القيم والأخلاق والآداب والمعارف والمهارات عن طريق العمل. ويتضمن المشروع سبعة مجالات تتركز في المجال الخيري كخدمة المساجد، خدمة ضيوف الرحمن، تفطير الصائمين، والعناية بالمصاحف والكتب، والمجال الاجتماعي الذي يشمل عيادة المرضى، وخدمة المؤسسات الاجتماعية مثل دور الرعاية الخاصة بالأيتام، المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة، وإيصال المساعدات العينية للفقراء، ومساعدة كبار السن والأطفال على تعلم مهارة القراءة. ومن المجالات التي يهتم المشروع بها تنمية المجال الصحي كالتبرع بالدم، والإسعافات الأولية، والتوعية الصحية، والمجال البيئي مثل فريق أصدقاء البيئة، التشجير، المحافظة على موارد الطاقة والمياه، نظافة الشواطئ، العناية بالمرافق العامة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، أما المجال الإغاثي فيشمل التدرب على إدارة الأزمات مثل أنشطة السلامة المدرسية، المشاركة في أعمال الإغاثة والتدريب على خطط الإخلاء والإيواء. ويتركز المجال الالكتروني في تصميم عروض وأفلام توعوية، تصميم مجلات إلكترونية، إعداد مسابقات لتعزيز قيم التطوع، توثيق الأنشطة والأعمال التطوعية إلكترونيا، ويهتم المجال الفني بإقامة معارض فنية، المرسم الحر، إزالة التشوهات الجدارية، المشاركة في تزيين غرفة الصف والمدرسة والبيئة المحيطة. ولم يغفل المشروع التطوعي الاهتمام بالمجال المهني كتنفيذ سوق أو مهرجان خيري يكون ريعه لمؤسسات خيرية معتمدة من قبل الدولة، المشاركة في تنفيذ برامج الأسابيع العالمية "يوم المعلم، ويوم المهنة".