×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تُغلق 49 مطعمًا وتنذر 74 منشأة غذائية

صورة الخبر

خلت الكثير من مساجد عنيزة من الأئمة والمؤذنين، إلى الدرجة التي تخوف فيها أهالي عدد من الأحياء أن يستيقظوا يوما ما ولا يجدون أي إمام أو مؤذن في مساجدهم، بعدما باتت تلك المساجد تشهد يوما بعد يوم نقصا حادا في الأئمة والمؤذنين، إلى الدرجة التي تقام فيها الكثير من الفروض في ظل غياب من اعتمدتهم الشؤون الإسلامية لهذه الوظائف. وفيما تعالت أصوات جماعات المساجد بحثا عن حل، اعتبر منصور النفيعي أنه «للأسف عدد من موظفي الأوقاف لديهم وظائف إضافية لعملهم كوظيفة مراقب مساجد أو وظيفة إمام أو وظيفة مؤذن، فلماذا لا تسلم هذه الوظائف لآخرين وتحل بها الأزمة في أئمة المساجد والمؤذنين». ويشير حسن الشايع إلى أنه تم التوقف عن التوجه إلى تفريغ وظائف الأئمة والمؤذنين والمراقبين، لتصبح وظائف يعمل بها أناس متفرغون لا يرتبطون بوظائف. ويرى سعد الموسى أن أوقاف عنيزة عليها مسؤولية كبيرة تجاه التنظيم الإداري ومتابعة حاجة المساجد في كل شيء، مقترحا أن «تضع الأوقاف تنظيما مؤقتا بأن تسند مهمة الإمام والمؤذن لمن قام بعمارة المسجد من المحسنين، بمعنى أنه من يقوم بعمارة المسجد عليه البحث عن إمام ومؤذن، ويعمل على متابعته لمدة عام، وصرف راتبه خلال هذه الفترة حتى يستمر ثم تنتقل رواتبه للأوقاف؛ لأن إدارة الأوقاف ــ مع شديد الأسف ــ لم تستطع المتابعة الجيدة، وترمي بالكرة في ملعب جماعة المسجد، وأن دور المراقبين أصبح مفقودا من هذا الجانب، ونتمنى أن تتحرك وزارة الشؤون الإسلامية بشكل أفضل في هذا الجانب». من جانبه، اعترف مدير أوقاف ومساجد عنيزة الدكتور فهد الخليفة باحتياج مساجد محافظة عنيزة لوجود عدد من الأئمة والمؤذنين، مشيرا إلى أن هناك نقصا في هذا الأمر، مبينا أن النقص عام على مستوى كل المناطق، وليست عنيزة فقط التي تشهد هذا النقص، ونتمنى أن تحل المشكلة. وحول وجود بعض المكلفين من موظفي الأوقاف على وظائف أئمة ومؤذنين، بين أن «ذلك موجود، ولكنه خاضع لتعليمات الوزارة وليس أوقاف المحافظة».