×
محافظة المنطقة الشرقية

اختبار للآيلز في تقني القطيف

صورة الخبر

تستمر اليوم فعاليات المزاد العلني، الذي انطلق أمس بجمرك ميناء جدة الإسلامي لبضائع تركها التجار، نتيجة عدة مشكلات عانوا منها، كقلة العمالة أو التكاسل في استلام بضائعهم، ما ترتب عليها العديد من الغرامات، حيث يستمر المزاد حتى انتهاء البضائع، ويتوقع أن تصل مدته إلى أسبوع كامل لحين الانتهاء منها. هذا ولم يشهد المزاد البيع بالتجزئة في حال رغبة الأفراد الشراء، وإنما كان البيع للتجار بالجملة. وتواجدت «عكاظ» داخل المزاد، الذي لاقى إقبالاً متوسطاً من الحضور، حيث تم بيع المواد المتفرقة بعد صلاة العصر، ثم انطلق القائمون على المزاد في بيع محتويات بعض الحاويات، كما لجأوا إلى بيع بعض الحاويات بشكل كامل دون تجرئتها أو تعداد الكراتين الموجودة بها، احتكاماً إلى حجم الحاوية، الذي يحدد سعرها، إضافة إلى المنتجات الموجودة بها، أورقم الصادر أو الوارد. يأتي ذلك فيما لم تتجاوز عملية المزاد للصنف الواحد أكثر من عشر دقائق؛ نظراً لتواجد العديد من المهتمين في مختلف المجالات والراغبين في الشراء؛ ما جعل عملية المزاد سلسة. يشار إلى أنه في منتصف المزاد تم اعتماد مبلغ الألف ريال كزيادة في حال رغبة المشترين المزايدة على أسعارهم، وكانت أبرز المبيعات أكوام كبرى من الحديد بمبلغ ٤٣ ألف ريال، إضافة لبيع الملابس الجاهزة، وآلة تصوير، وأدوات كهربائية، إضافة إلى بيع «التمباك»، وذلك حسب ما كتب على إحدى الحاويات. ورصدت عدسة «عكاظ» وجود بضائع بكميات كبرى بجانب المزاد لم يتم التصريح لها من قبل الجمارك بالدخول، ولم تعرض في المزاد.