كشف استشاري الطب الشرعي ورئيس فريق الحماية بصحة الرياض من العنف والإيذاء الدكتور مشهور الوقداني ان 70% من جرائم القتل التي ترد إلى الطب الشرعي بالرياض من الوافدين وتشكل الخادمات 10%، موضحا أن النتائج الأولية لتشريح جثة الطفلة «إسراء» المقتولة على يد الخادمة الإثيوبية بينت وجود كسر بالرأس وطعن بالصدر والظهر. وحذر الوقداني في تصريح صحفي أمس الأول من تصديق المقولة «إن الخادمة تحب الطفل» موضحاً أنه لا يوجد خادمة تحب طفلا بل إن ذلك استدراج للطفل وتحين الفرصة لقتله أو تعذيبه. وأبدى الوقداني دهشته من طلب الأم من الخادمة العناية بالأطفال رغم أنها جلبت عاملة منزلية وليست مربية، مؤكداً أن القتل قد يدبر للطفل في ليل ولن يحن على الطفل أحد مثل أمه، مناشدا وزارة العمل والجهات الرسمية بضرورة إخضاع العمالة المنزلية للكشف لدى متخصص نفسي في بلد الاستقدام ثم في بلد القدوم، واعتبار هذا الأمر شرطاً أساسياً في الكشف الطبي قبل استخراج الإقامة وعمل ضوابط ومواصفات للعاملات والتأكد من عدم وجود سوابق. وعن قتل الطفلة «إسراء» على أيدى خادمتها الإثيوبية قال الدكتور الوقداني: أوغلت الخادمة في القتل وكان القتل بشعا وذلك بكسر بالرأس منخسف متشعب وطعن بالصدر والظهر، مبيناً أن الطفلة قتلت أثناء نومها. وأخيرا بين الوقداني أن الطب الشرعي على استعداد للمشاركة في عمل دراسة واسعة مشتركة عن جرائم القتل من قبل الخادمات مع الجهات الرسمية.