×
محافظة المنطقة الشرقية

الشيخ آل حماد ينفي مباشرته قضايا الأوقاف بدائرة القطيف

صورة الخبر

صلّى البابا فرنسيس اليوم (الأحد) من أجل السلام في عالم تنتشر فيه الحروب والإرهاب وحضّ الناس على تذكر المهاجرين واللاجئين، وذكر أن ما آذاهم هو عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن «عبادة المال». وحضّ البابا فرنسيس في رابع عيد ميلاد يشهده منذ انتخابه في العام 2013 الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يواجهون تجدد التوترات بعد قرار أصدرته الأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة على التحلي بالشجاعة لتنحية مشاعر الكراهية والانتقام جانباً و «كتابة صفحة جديدة في التاريخ». وارتبطت رسالته التقليدية «للمدينة والعالم» بخط مشترك من الحرب والعنف والمعاناة في وقت يجب أن يعرف بالتناغم والسلام الذي يمثله ميلاد المسيح. وقال أمام حشد ضم حوالى 40 ألف شخص في ساحة القديس بطرس «السلام لأولئك الذين فقدوا عزيزاً عليهم نتيجة أعمال إرهاب وحشية زرعت الخوف والموت في قلوب العديد من الدول والمدن». وشُددت إجراءات الأمن في عطلة عيد الميلاد في إيطاليا وفي الفاتيكان بعد أن قتلت الشرطة الإيطالية رجلاً يعتقد بأنه المسؤول عن هجوم بشاحنة على سوق في برلين، في حين أبقت مدن أوروبية أخرى على قواتها في حال تأهب عالية. وقال البابا متحدثاً بالإيطالية من الشرفة الرئيسة لكنيسة القديس بطرس «اليوم توجه رسالة (السلام) هذه إلى أطراف الدنيا لتصل إلى جميع الناس بخاصة الخائفين من الحرب والصراعات العنيفة التي تبدو أقوى من الحنين إلى السلام». ودعا إلى السلام في سورية وحضّ على تقديم مساعدة فورية إلى الشعب المنهك في مدينة حلب التي استعادتها قوات النظام السوري من المعارضين. وقال «حان الوقت لأن يصمت السلاح للأبد (في سورية) وأن يسعى المجتمع الدولي بنشاط إلى التوصل إلى حل من طريق التفاوض حتى يمكن استعادة التعايش المدني في البلاد». وقال البابا فرنسيس أول من تولى البابوية من أميركا اللاتينية إن عيد الميلاد يجب أن يلهم الجميع لمساعدة الأقل حظاً بمن فيهم المهاجرون واللاجئون والذين تضرروا من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية. وفي عظته لمناسبة عيد الميلاد الليلة الماضية قال البابا إن المادية المبهرة أخذت عيد الميلاد «رهينة ما يضع الرب في الظلال ويغشي أبصار كثيرين عن احتياجات الجياع والمهاجرين والمنهكين بفعل الحروب». واليوم دعا أيضاً إلى إنهاء «الإرهاب الأصولي» في نيجيريا في إشارة إلى جماعة «بوكو حرام» التي قتلت 15 ألف شخص وشردت حوالى مليونين خلال سبع سنوات. ودعا البابا مجدداً إلى إنهاء التوترات بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا وإلى التناغم في كولومبيا التي أنهت في الفترة الأخيرة حرباً أهلية مع جماعة «القوات المسلحة الثورية» (فارك) وإلى إنهاء الصراع في شبه الجزيرة الكورية وفي ميانمار.