×
محافظة الباحة

أمير الباحة يدشن مشروعات تعليمية بالمخواة بـ207 ملايين

صورة الخبر

نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر رسمي لم تسمه أن الطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت فوق البحر الأسد لم ترسل إشارة استغاثة، في الوقت الذي بدأ محققون من الجيش الروسي بفتح تحقيق جنائي بتحطم الطائرة. كما نقلت وكالة الإعلام الرسمية عن مصدر أمني لم تذكره بالاسم قوله إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطائرة تحطمت بسبب عطل فني أو خطأ الطيار. وقال مصدر آخر لوكالات أنباء روسية إن احتمال عمل إرهابي استبعد. وكانت الأحوال الجوية جيدة. وأكدت مصادر رسمية أن الطائرة خضعت لآخر عملية صيانة في سبتمبر كما خضعت لعملية إصلاحات أخرى كبرى في ديسمبر 2014. وأضاف أن الطيار كان يتمتع بخبرة كبيرة وأن سجل الطائرة يظهر أنها طارت سبعة آلاف ساعة. وقال محققون من الجيش الروسي في بيان إنهم فتحوا تحقيقا جنائيا بشأن تحطم الطائرة. ولفت مصدر طلب عدم ذكر اسمه لوكالات الأنباء الروسية إلى أن فرق البحث لم تعثر أيضا على أي قوارب نجاة. وتوجهت ست سفن من الأسطول الروسي في البحر الأسود لموقع سقوط الطائرة وتمت الاستعانة بأكثر من 100 غطاس في عمليات البحث في المنطقة إضافة إلى غواصة صغيرة. ونقلت وكالات أنباء روسية عن دينيس مانتوروف وزير النقل الروسي قوله اليوم الأحد إن من السابق لأوانه الحديث عن سحب الطائرة من طراز تو-154 من الخدمة. وفي وقت لاحق أشار وزير النقل الروسي إلى أن كل الفرضيات في حادث تحطم الطائرة ستؤخذ بعين الاعتبار بما في ذلك العمل الإرهابي. وقالت السلطات الروسية إن طائرة عسكرية على متنها 92 شخصا بينهم عشرات من المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية سقطت في البحر الأسود وهي في طريقها إلى سوريا صباح الأحد مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها. وكان 60 من الركاب على الأقل هم أعضاء جوقة الجيش الأحمر التي تعرف أيضا باسم فرقة (ألكسندروف إنسامبل) كانوا في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد.