×
محافظة الرياض

ادارة التعليم في منطقة الأفلاج عن الدوام الشتوي : عملنا استفتاء ولا تغيير للوقت

صورة الخبر

شارك أبناء وأوصياء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في فعالية اليوم الأخضر التي أقيمت في محمية الزوراء الطبيعية في عجمان ، ضمن برنامج ملتقى ألوان الربيع التي تزامنت مع فترة إجازة الربيع بما يعود على الفئات المستهدفة (الأيتام والأوصياء) بالفائدة المنشودة، لتحقيق أفضل تكيّف لهم مع أنفسهم ومع المحيطين بهم ومع المجتمع. واستقبل موظفو المحمية منتسبي التمكين وقدموا عرضاً تقديمياً عن المحمية بما تتميز به من طبيعة ساحرة وجمال طبيعة خلابة، ثم قاموا بجولة في المحمية وتعرفوا إلى البيئة الطبيعية التي ضمت أشجار الجرم والمانجروف التي توفر الحياة للعديد من الأسماك الملونة، واستمتعوا بمشاهدة مجموعات كبيرة من طيور النحام الكبير (الفلامنجو)، وطيور أبي ملعقة الأوروبية - الآسيوية، وغيرها من طيور الشاطئ، ثم قام المختصون بتدريب الأبناء على رياضة الجولف والقيام بأنشطة رياضية متنوعة في ملعب الجولف. هدفت المؤسسة من خلال هذه الزيارة التي تمت في أحضان الطبيعة لتخليص الجسم من المشاعر السلبية كالحزن والتشاؤم، وشارك الأوصياء أبناءهم هذه الأنشطة المختلفة، مما يعود عليهم بالألفة والتقارب و ويبعث الثقة في النفس عند الأبناء، فيتعلمون كيف يصبحون اجتماعيين وأن يتخطوا المشاكل التي تواجههم بالمحاولة والتكرار عن طريق توجيههم أثناء الأنشطة المختلفة التي مارسوها. وسعت المؤسسة من خلال إشراك منتسبيها لممارسة رياضة الجولف تحفيز الأبناء على تبني الألعاب التي تحفز العقل وتعزز التفكير المنطقي، وتسهم في ضبط النفس، لما لها من دور في تحقيق الانسجام اللامتناهي بين العقل والجسم ، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية والتخلص من المشاكل الجسدية والذهنية وبث الأمل والعودة للحياة الطبيعية. وقالت مريم مال الله خميس ، رئيسة قسم الخدمة النفسية في المؤسسة إن المؤسسة تحقق العديد من المخرجات المهمة من خلال البرامج النفسية والتربوية العلاجية، وتسعى إلى أهداف متعددة أهمها تفعيل دور الوصي مع الأبناء، كونه الشريك الأساسي للمؤسسة في تربية الابن فاقد الأب، وإشراكهم في فعاليات مع أبنائهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وممارسة الهوايات وتجربة أشياء جديد، بالإضافة إلى قيامهم بأنشطة تأملية. كما أضافت أن المؤسسة تجتهد في دعم أوصيائها وأبنائها فاقدي الأب، ومساندتهم في جميع الأوقات، والاهتمام بكل تفاصيلهم وشؤون حياتهم المختلفة، والوقوف إلى جانب الوصي في العملية التربوية، لتنعكس النتائج على الأبناء بإيجابية تامة.