×
محافظة المنطقة الشرقية

«دار الجوار» راعٍ رئيسي لمعرض الفرص العقارية

صورة الخبر

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس): إن" أي مشروع سياسي لا يُعيد لنا القدس والأقصى مرفوض، وأنه لا بديل عن المقاومة لاستعادة الأرض، مشيرا إلى أن مقاومة الشعب الفلسطيني قدمت نموذجًا فريدًا". وأضاف خلال كلمة له في لقاء مفتوح لطلاب الجامعات التركية، "نريد أرضنا بلا احتلال ونريد القدس كعاصمة ونريد من العالم أن يقف مع المقاومة الفلسطينية لأنها عادلة". وتابع: " المقاومة في غزة تهرب سلاحها وتحفر أنفاقها وتعد العدة لمواجهة الاحتلال، فهي ترد العدوان ولا تعتدي على أحد ومعركتنا الوحيدة ضد الاحتلال". وأكد، مشعل: "مهمتنا لا تقتصر على تحرير المقدسات الإسلامية في القدس وإنما سنحرر المقدسات المسيحية كذلك". وأشار إلى أن "هموم الأمة من حولنا هي همومنا جميعًا وجراح أهلنا في حلب والعراق هي جروحنا، لكننا نقول لهم لا تنسوا القضية الفلسطينية". مضيفًا "تونس الخضراء قدمت ابنها الشهيد محمد الزواري ونطالب الأمة بتقديم أبنائها لأجل فلسطين، كاشفًا عن أنهم نحن بانتظار الشباب المسلم الواعي، مطالبًا إياهم بتحضير أنفسهم من أجل معركة تحرير القدس و المسجد الأقصى". وحيا، مشعل: "تونس وشعبها العظيم وشعوب الأمة التي لم تبخل بحسب وصفه على فلسطين بمالها وشبابها". وأكد على أنهم لا يريدون من أحد أن ينسى بلده من أجلنا لكن بالوقت نفسه لا نريد من الأمة ألا تنسى فلسطين، مذكرا الجميع بأن القضية الفلسطينية هي الأساس مهما كانت الجراح". وأوضح، مشعل، أن "قرار مجلس الأمن أعطى للعالم إشارة على خطر الاستيطان الذي يهدد أرض فلسطين، مؤكدا أن القرار برفض الاستيطان خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، موجها الشكر لكل من وقف مع إدانة الاستيطان على أرض فلسطين المحتلة، رغم أنه لا يكفي" مطالًبا العالم أن يقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية لأنها مقاومة عادلة مؤكدا أن إسرائيل أصبحت اليوم عبئا على السياسة الدولية والمجتمع الدولي والسلام. مشيرا إلى أن من يقف بجانب الشعب الفلسطيني فإنه يقف إلى جانب الطرف المنتصر. وأوضح، مشعل، "أن الأتراك دفعوا من دمائهم وأرواح أبنائهم من أجل فك الحصار عن قطاع غزة". وترحم: "على شهداء السفينة آفي مرمرة الذي سعوا لكسر الحصار عن غزة والشهداء الذين سقطوا لدحر محاولة الانقلاب الأخيرة الفاشلة". مشيرا إلى: "أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل على استعادة دور تركيا التاريخي تجاه القدس و الأقصى". مضيفا أن التحام الشعب التركي مع قيادته مكنه من هزيمة الانقلابين ودحرهم. مؤكدا أن تركيا مستهدفة لأنها تملك قرارها وتقف إلى جانب قضايا الأمة. مستطردا، أقول للأتراك "حافظوا على بلدكم والتحموا مع قيادتكم لكي لا يهزمكم أحد".