منير رحومة (دبي) شهدت الجولة الأخيرة من الدور الأول لدوري الخليج العربي، تألقاً لافتاً للاعبين المواطنين في تسجيل الأهداف، ومزاحمة المهاجمين الأجانب أصحاب التجربة الطويلة والمهارات العالية في الوصول إلى الشباك والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية. ومن بين 19 هدفاً تم تسجيلها في الجولة نجد أن 10 أهداف كاملة سجلها لاعبون مواطنون فكانت نسبة 52٪ من هذه الأهداف صناعة محلية للاعبينا المواطنين. ويعكس دخول لاعبينا المواطنين سباق تسجيل الأهداف، ومزاحمة لاعبين أجانب أغلبهم يتم التعاقد معهم لدعم الجانب الهجومي، خطوة إيجابية مع بلوغ الدوري مرحلة متقدمة، لأنها تعكس الثقة في النفس التي أصبح يتمتع بها لاعبونا، والرغبة في تأكيد قدرتهم على البروز والتألق ومزاحمة الأسماء الكبرى في ملاعبنا. وما يبعث على التفاؤل دخول عدد من اللاعبين المواطنين في سجل الهدافين للمرة الأولى، مثل مهاجم الشباب محمد إبراهيم عيد الذي شارك لثاني مباراة له في الدوري خلال هذا الموسم، ونجح في التسجيل أمام الوحدة بمهارة فنية وثقة في النفس. كما زار لاعب الشارقة وليد أحمد الشباك للمرة الأولى في هذا الموسم معززاً الخيارات الهجومية في فريقه، وبدوره سجل أحمد العطاس لاعب الجزيرة هدفه الأول في الدوري، ليزيد من الحلول التهديفية لفريق فخر أبوظبي. ويعتبر تألق لاعبينا المواطنين، وخاصة المواهب الصاعدة في تسجيل الأهداف، عاملاً مهما في مزيد إثراء دورينا بوجوه جديدة تنتزع فرصتها في اللعب والمشاركة، وتسلك طريقها بنجاح وتؤكد حقيقة مؤهلاتها وإمكانياتها الفنية. ويعتبر تألق المواطنين في التسجيل عاملاً محفزاً أيضاً للأجهزة الفنية لمزيد من التعويل على اللاعبين المحليين.