×
محافظة المدينة المنورة

المقام الحجازي الصوت السائد في مساجد «طيبة»

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ـ مستمرة في التطوير مع تقويم الأداء بمنهجية علمية ملموسة. وقال في لقاء صحفي نظمته هيئة الصحفيين بمنطقة مكة المكرمة أمس «إن ظاهرة افتراش بعض الحجاج محل اهتمام وعناية لجنة الحج المركزية بشكل أساسي ويبذل سمو أمير منطقة مكة المكرمة ووزارة الداخلية جهودا معروفة لمكافحة الافتراش ومعالجة أسبابه، والمتتبع لظاهرة الافتراش يجد أنها تتقلص عاما بعد عام، أما على صعيد الافتراش بالمشاعر المقدسة فإن جهود الأمن العام بوجود قوة متخصصة لإدارة الحشود البشرية ومكافحة الافتراش بجميع الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات في الذهاب والإياب والخطوات التي ستتخذ في منع الحجاج غير النظاميين ومعاقبة الناقل لهم بكل تأكيد ستخفف من الافتراش، ونعول بعد الله تعالى على التوعية الإعلامية ودعم حملة إمارة منطقة مكة المكرمة الحج عبادة وسلوك حضاري وأوضح أن هناك مشروعا عملاقا تم اعتماده من المقام السامي منذ ثلاث سنوات وهو إنشاء 36 ألف دورة مياه في المشاعر المقدسة تم إنجاز المرحلة الأولى منه، مبينا أن خدمات الحج منظومة متكاملة تعمل بروح الفريق الواحد وأن مجلس الوزراء حدد مسؤولية لكل جهة بحسب الاختصاص، وهناك لجان رئيسة في أعمال الحج وهي لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية، تقوم بدور تنسيقي مع إشراف ميداني ومتابعة من كل الجهات بجانب متابعة هيئة الرقابة والتحقيق لجميع الأجهزة الحكومية التي أعدت خطتها التشغيلية وزودت الهيئة بها ومع هذا فإن هناك دروسا مستفادة عقب نهاية كل موسم توظف للمزيد من الارتقاء في المواسم القادمة. وأفاد معاليه أن مواقع سكن الحجاج في المشاعر المقدسة ستسلم إن شاء الله هذا العام في وقت مبكر، مشيرا إلى أن من أسباب التأخير في التسليم هو وجود مشروعات جديدة تطويرية تخدم ضيوف الرحمن وتم إنجازها في وقت قياسي. وعن حل مجالس إدارة مؤسسات الطوافة وإعادة تشكيله أو تعديله، أكد أن هذا مبني على توخي المصلحة العامة وهي من صلاحية وزير الحج بموجب النظام. وأكد الدكتور حجار، أن وزارة الحج حريصة كل الحرص على اعتماد الخطة التشغيلية لكل شركة، وقال: اعتمدت الوزارة خططهم حتى نهاية جمادى الآخرة، أما خطة رجب وشعبان ورمضان فقد تم إشعارهم أن المسجد الحرام يمر بمرحلة توسعة المطاف ومن المهم توزيع التأشيرات بطريقة سليمة تحافظ فيها على إدارة الحشود البشرية والراحة والطمأنينة لوفود الرحمن، فقامت الوزارة بالاجتماع مع شركات العمرة وأبلغتهم بذلك، مبينا أن الوزارة استمرت في إصدار تأشيرات العمرة حتى يوم 15 رمضان بخلاف المعمول به في كل عام وذلك لنجاح خطة عودة المعتمرين في أوقات قياسية ساعدت على انسيابية الحركة. وحول مشاركة المرأة في خدمة ضيوف الرحمن، أشار وزير الحج إلى أن الوزارة بدأت في إنشاء وحدات نسائية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وجار العمل على تأسيسها بحيث يكون لها مدخل ومخرج مستقل عن الرجال وفقا للضوابط الشرعية، أما المؤسسات فلديها لجان نسائية تقوم بدور جيد في خدمة ضيوف الرحمن، وبعد انتهاء الإنشاءات سيتم اعتماد وظائف للعنصر النسائي، مؤكدا أنه سيتم الاستفادة منهن ـ بمشيئة الله ـ وفقا لقرارات مجلس الوزراء في هذا الصدد. وتطرق الحجار للخطوات التي اتخذت في المسار الإلكتروني واعتماد المقام السامي لإنشاء المدينة المتكاملة لخدمة الحجاج والزائرين للمسجد النبوي على أرض الوزارة حاليا والتي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة عنها قبل شهر، لتسهم في تخفيف الضغط على المنطقة المركزية وتجمع خدمات الحجاج والزائرين ومن يخدمهم في مكان واحد مع توفير جميع المرافق المساندة وإيجاد شبكة نقل للقطار والنقل الخفيف بشكل ميسر، مبينا أن الوزارة تدرس حاليا إمكانية عمل مجمع خدمات للحجاج والمعتمرين في مكان واحد بمكة المكرمة على غرار ما تم عمله في المدينة المنورة إنفاذا للتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل ما يسهم في الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن.