تواصل ـ الرياض: حذَّر المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، مبارك العصيمي، من قبولات المكاتب التجارية المزعومة للدراسة في الخارج، مؤكداً أنَّ فريق التدقيق بالوزارة سيعيد الطلب لصاحبه لتعديله، أو توجيهه للتخصُّص المناسب له في حال التقديم على تخصص غير مناسب في برنامج الابتعاث. ولفتت الوزارة إلى أن إحضار القبول الدراسي مسؤولية الطالب، وأن المقصود بالضمان المالي الخطاب الموجُّه من الوزارة للجامعة، أو المعهد للحصول على قبول، بحسب مكة. وذكرت الوزارة عِدّة تنبيهات أهمها أن من يحق له دراسة اللغة إحضار قبول من معهد معتمد وغير موقوف بسبب التكدس، في حال تعرُّض الطالب لصعوبات عند مراسلته لمعهد اللغة يُمكنه التواصل مع الملحقية الثقافية في بلد الابتعاث لمساعدته في الحصول على القبول، فيما لا يحق لمن درس أي لغة على حساب الوزارة إعادة دراسة اللغة نفسها. وبيَّنت الوزارة أن قرار الابتعاث سيصدر وفقاً لآخر ضمان مالي حصل عليه الطالب لمعهد اللغة خاص بالمرشحين للدراسة في أمريكا، وحال اختلف اسم المعهد في القبول عن اسم المعهد في آخر ضمان يرفض الطلب، مع الالتزام بقائمة الجامعات المتميَّزة في المرحلة الثالثة. ونبهت الوزارة إلى عدم صدور أي قرار بالموافقة إلا إذا كانت الجامعة ضمن القائمة، وأن الأمر لا ينطبق على طلاب بكالوريوس الطب أو الملزمين بدراسة اللغة، مبينةً أن معرفة الجامعة يتم من بالدخول على رابط الجامعات المتميزة. ودعت الوزارة راغبي دراسة الإنجليزية التقدم بطلب ضمان مالي على الدرجة العلمية، وهم خريجو الدول التي تتحدث الإنجليزية بوصفها لغة أولى مثل: أمريكا، وكندا، وأستراليا، إضافة إلى خريجي الدول التي تتحدث الإنجليزية بوصفها لغة ثانية مثل: ماليزيا، وسنغافورة، والهند، وخريجو كليات الطب البشري، وطب الأسنان داخل المملكة، أو خارجها.