أبها علي فايع انتقد مدير عام الأندية الأدبية سعود بن محمد، الغارات التي تعرض لها الإيوان الثقافي ووصفها بأنها غارات جاهلة. وأضاف في تغريدة كتبها على صفحته في فيسبوك وأكدها لصحيفة «الشرق» أنهم كانوا يقولون كلّ يوم: الله يستر من الغارات الهمجية، وأضاف أنّ كلّ ذلك كان يتم بذريعة الساتر أو الحاجز. وتمنى مدير عام الأندية الأدبية أن يكون هناك موقف واضح من الجهات الرسمية، وأن توفر الحماية الكاملة للفعل الثقافي في جميع أنحاء بلدنا، فنحن لا نريد كلّ يوم سالفة جاك الذيب جاك وليدة. الأدباء والمثقفون بدورهم تفاعلوا مع هذه الكتابة، حيث كتب الباحث والكاتب محمد ربيع الغامدي تعليقاً قال فيه: المعرض حقق نجاحاً كبيراً على المستوى المحلي والعربي والدولي حتى بات واحداً من أهمّ معارض الكتاب. أما الذيب ووليده فهي حالة ابتلاء وعند الله منها المخرج. فيما أقر الشاعر فاروق بنجر أن الضيوف، خصوصاً النساء تأذين كثيراً من غارات من أسماهم بالجهلة في غير أدب واحترام لمقام المرأة خلف الساتر. فيما قال الروائي عبدالحليم البراك إن هذه الغارات ثقافة نحن شركاء في ترسيخها ولا بد من الاجتهاد في تنوير الناس وتثقيفهم بوعي وبرامج ثقافية على المدى البعيد. أما الكاتب محمد المنقري، فقد قال: لماذا لا نسمع عن هذه الغزوات في كليات الطب التي تجمع النساء والرجال أو المدارس العالمية أو «كاوست» أو في «أرامكو»؟!، مضيفاً أن حماية المنجزات الثقافية مسؤولية وزارة الثقافة وإدارة المعرض. مدير عام الأندية الأدبية سعود بن محمد، قال في مداخلته الأخيرة: نريد أن نطلق الفعل الثقافي دون أية وصاية من أحد. لا بد أن تأخذ الفنون بشكل عام وضعها الطبيعي، وأن يعلن بشكل واضح أنّ ما نقوم به عمل مشروع.