×
محافظة الرياض

القبض على مهرب خادمات بالأرطاوية

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تتجه الأنظار اليوم إلى قصر الرئاسة الصيفي في بيت الدين بدون آمال كبيرة لمعرفة ما ستؤول إليه الزيارة المرتقبة للرئيس المكلف تمام سلام إلى الرئيس ميشال سليمان وما إن كان سيحمل معه التشكيلة الحكومية المنتظرة. حزب الله استبق اللقاء الرئاسي بتوجيه تهديد صريح إلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وذلك عبر صحيفة الأخبار القريبة من الحزب والتي كتبت في مانشيتها الرئيسي: «رسالة لجنبلاط: القصير أكبر من عاليه والشوف». مصادر سياسية مطلعة في بيروت أشارت لـ «عكاظ» أن الأمور ملك أصحابها ولا يمكن معرفة ماستؤول إليه الأمور بخاصة أن الاتصالات ما زالت تجرى على أكثر من صعيد وهناك تردد بالعبور إلى حكومة حيادية من بعض المرجعيات المؤثرة. عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت أشار إلى أن «رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بادر إلى تحديد مخاطر المرحلة الحالية والخروج بخلاصة أنه لا بد من حكومة في أسرع وقت ممكن وهي لا يمكن أن تكون من لون واحد أو حكومة وحدة وطنية»، مشددا على أننا بحاجة إلى أفكار جديدة أهمها حكومة حيادية. النائب فتفت رد على طلب العماد ميشال عون أن تكون حصة سلام من ضمن حصة المستقبل، معتبرا أن «هذا الطلب هو من باب التعقيد ولا نطالب بحصة لتيار المستقبل»، مؤكدا أن «سلام ليس عضوا في المستقبل ولا في الكتلة بل هو حليف مثل كثير من الحلفاء ومن رشح سلام هم 124 نائبا بمن فيهم عون إلا إذا بدأ بفقدان ذاكرته». عضو كتلة «المستقبل» النائب عاطف مجدلاني أعلن أن «لبنان أصبح على حافة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأمني، وهذا ما يستدعي تشكيل حكومة حيادية تساعد على وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي وتعطي اللبنانيين بعض الاستقرار والطمأنينة. بالمقابل وضمن ملف التركيين المختطفين اجتمع نائب مدير المخابرات في الجيش التركي عبدالرحمن بلجك والوفد المرافق له أمس الأربعاء بوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، حيث تم التباحث بما آلت إليه التحقيقات في عملية الخطف.