×
محافظة الرياض

الديوان الملكي: وفاة الأمير بدر بن سلمان بن سعود

صورة الخبر

قال مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة السفير «خالد اليماني»: إن عدد المعتقلين في سجون الميليشيات بصنعاء تجاوز 4414 حالة بينهم ناشطون شباب وسياسيون واعلاميون وفئات عمالية بنهاية العام الجاري 2016م. وأوضح اليماني في رسالة رفعها للأمين العام للأمم المتحدة أن اجمالي الأطفال المعتقلين بلغ 204 أطفال، فضلا عن توثيق 91 حالة اعتقال لأكاديميين ومدرسي جامعات. وجاء في رسالة «اليماني» أن العاصمة صنعاء كانت الاعلى في عدد المعتقلين والمفقودين الذين وصل عددهم الى 2973، تليها الحديدة 1035 واب 871 حالة، فيما كان العدد الأكبر من المعتقلين والمفقودين من نصيب أبناء محافظة تعز. وأشار اليماني في رسالته إلى حجم المعاناة التي يعاني منها هؤلاء المختطفون لدى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، الذين تتزايد أعدادهم بشكل يومي في المناطق، التي يسيطر عليها الانقلابيون دون وجه حق ودون تهم توجه لهم مما يزيد من معاناة أسرهم وأطفالهم. ولفت إلى معاناة اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، والعميد فيصل رجب والقيادي في أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان. ##صحفيون في السجون وقال: «لا يزال 15 صحفيا في سجون الحوثيين، حيث تم اعتقال جلهم مؤخرا من مقار عملهم بصنعاء وتعرضوا للتعذيب والاعتداءات الجسدية من بينهم الصحفي عبدالخالق عمران المحتجز في سجن الامن السياسي، الذي يتعرض للتعذيب مما ضاعف من سوء حالته الصحية والنفسية جراء استمرار تعذيبه واصابته البالغة في عموده الفقري، فيما توفي في ظروف غامضة خلال اليومين الأخيرين الصحفي الاستقصائي محمد عبده العبسي بعد نشره معلومات دقيقة حول تورط القيادات الحوثية الرئيسة في تجارة الوقود والمشتقات النفطية والإثراء منها على حساب معاناة شعبنا اليمني». ## مقتل 23 حوثيا ميدانيا قتل 23 من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح وأُسر 8 آخرين، خلال معارك بمديرية نهم (شرق العاصمة صنعاء) وغارات مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة أمس الجمعة، سيطرت خلالها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية على مواقع استراتيجية في المديرية خاضت فيها معارك عنيفة. وقال مصدر ميداني: إن المعارك دارت في جبل القتب الاستراتيجي المطل على قرية العقران مركز مديرية نهم وعدد من التلال المحيطة، وانتهت بسيطرة القوات الحكومية على الجبل. وأضاف: «بدأت المعارك منذ مغرب يوم أول أمس واستمرت حتى ساعات الفجر». ودمرت الضربات الجوية مدرعتين وثلاث عربات (أطقم) كان على متنها العشرات من المسلحين، قادمين من العاصمة صنعاء، كتعزيزات للحوثيين. وبحسب المصدر الميداني، فإن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تواصل تقدمها العسكري نحو مفرق أرحب ونقيل ابن غيلان، بعد يومين من المعارك المستمرة. وكان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي، قد تفقد وحدات المنطقة العسكرية السابعة المقاتلة بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. ## عرقلة المساعدات إلى ذلك، اكد عسكريون أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح من حوادث هدفها عرقلة ومنع دخول السفن المحملة بالمساعدات اليمنية للشعب تنم عن الجهل والخيانة للشعب اليمني وزيادة معاناته للبقاء تحت إمرتهم بغية تحقيق أهدافهم والاستيلاء على السلطة وخطف الدولة. وأوضحوا في حديثهم لـ«اليوم» ان المملكة العربية السعودية لم تتوان رغم ما تقوم به مجموعة الحوثي والمخلوع صالح من أعمال إرهابية في تقديم المساعدات الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يقوم بواجباته بإيصال المساعدات لمستحقيها من اجل رفع المعاناة عن الأشقاء اليمنيين. وقال اللواء متقاعد عمر بن سعد آل جلبان: «عندما يجتمع الجهل والحقد والخيانة، فإن الشعوب تتعرض لأقسى أنواع الظلم وعندما تكون الخيانة في الوطن والشعب فليس بعد الكُفر ذنب»، وأضاف: «لقد أُبتلي اليمن العربي الأصيل بعصابةٍ حوثية وميليشيات كهنوتية حوثية مجرمة خائنة تعاونت مع أعداء الأمة والدين وغدرت بشعبها وأمتها وأراد الله لهذا الشعب اليمني ملك الحزم على كل خائن، وملاذاً بعد الله لكل محتاج فأوقف المعتدين عند حدهم، وأمر بمركزٍ إغاثي إنساني لإغاثة ذلك الشعب المكلوم». وأضاف «آل جلبان»: «المساعدات الإنسانية واجهت عرقلة حوثية وعفاشية لأهدافٍ عدة تمثلت في الجهل المطبق بالأنظمة الإنسانية التي توجب إيصال المساعدات للشعوب المنهكة، والحقد على أبناء جلدتهم وعزمهم على تعريضهم للمجاعات لتحقيق هيمنتهم، واستيلائهم على ما يستطيعون الحصول عليه لتأمين انفسهم وتسويق الفائض بالأسعار الباهظة، والإيحاء للعالم الخارجي أن هذه الحرب دمرت الشعب اليمني وادعائهم بالمظلومية، إضافة إلى محاولاتهم اليائسة في الإفلات من العقوبات، وكذلك المحاولات في إدخال الأسلحة التي تُهرب لهم من الجانب الإيراني المجوسي». وأشار «آل جلبان» إلى انه يمكن تجاوز تلك التهديدات والعرقلة التي يمارسها الحوثيون وقوات المخلوع صالح بإصرار قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على إنفاذ القرارات الأممية ودعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على باقي المحافظات والمنافذ البحرية، التي لا تزال تحت سيطرة تلك العصابات، داعياً لليمن الشقيق بالأمن والاستقرار ورغد العيش. ##الضغط الدولي من جهته، قال اللواء متقاعد سالم الزهراني: «لقد شرعت قوات الحوثي والمخلوع صالح في عرقلة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من أفراد الشعب اليمني الشقيق وذلك من خلال هجومهم المتكرر على قوافل المساعدات الإنسانية، وذلك من أجل الضغط على الشعب اليمني والإمعان في زيادة معاناته لتحقيق أهدافهم والاستيلاء على السلطة وخطف الدولة، ولن يتحقق ذلك لهم بإذن الله بفضل مقاومة الشعب اليمني لهم ولأهدافهم، ثم بمساعدة دول التحالف العربية، التي تقودها المملكة من اجل عودة الشرعية اليمنية إلى ادارة شؤون البلاد». وأوضح «الزهراني»: أنه «رغم ما تقوم به مجموعة الحوثي والمخلوع صالح من عمليات إرهابية هدفها عرقلة ومنع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني المكلوم، لم تتوان المملكة من تقديم المساعدات الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يقوم بواجباته بإيصال المساعدات لمستحقيها من اجل رفع المعاناة عن الأشقاء اليمنيين»، وزاد «من هنا يجب على المجتمع الدولي الضغط على مجموعة الحوثي والمخلوع صالح بتنفيذ القرارات الدولية وعودة الشرعية اليمنية لممارسة مهامها والسماح بوصول كافة المساعدات لمستحقيها من أبناء الشعب اليمني، لان ما تقوم به تلك المجموعة الإرهابية بحق اليمنيين أمر لا يمكن القبول به»، وختم حديثه بالقول: «ادعو الله عز وجل أن يعود الاستقرار والأمن لليمن وأهله». يشار إلى أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لا تتورع عن نهب المساعدات الإنسانية والإغاثية، وهو ما دفع بالعديد من المنظمات الدولية لنقل مكاتبها من صنعاء إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وتتمثل مواقف الحوثيين من المساعدات الإنسانية في منع القافلات الإغاثية من دخول المدن المحاصرة والاستيلاء على القوافل الإغاثية، ومنع السفن الإغاثية من تفريغ حمولات المساعدات في الموانئ، ومنع دخول الوفود الدولية للمدن لاستطلاع الوضعين الصحي والإنسانية، وإغلاق مكاتب بعض المنظمات الدولية، والاستيلاء على مخازن ومستودعات المواد الغذائية، وسرقة 3 مليارات لتر بترول وبيعها في السوق السوداء.