الشعر والفنون تحتفل بتكريم فوزية أبوخالد وعرض فيلم وثائقي عن حياة المكرمة، وقراءة لنصوصها الشعرية من قبل شعراء وشاعرات. العرب [نُشرفي2016/12/23، العدد: 10494، ص(14)] مشاركة 20 شاعرا وشاعرة من 11 دولة عربية الدمام (السعودية) - انطلق مهرجان بيت الشعر الثاني الخميس 22 ديسمبر الجاري، ويستمر خمسة أيام في دورة تحمل اسم الشاعرة فوزية أبوخالد، كشخصية ثقافية رائدة في الشعر على مستوى المملكة، احتفاء بها، وتقديرا لجهودها ومسيرتها الثقافية التي قدّمتها لإثراء المشهد الثقافي والفكري منذ وقت مبكر. وافتتحت أبوخالد المعرض التشكيلي “شكل2”، والمتضمن لأعمال 20 فنانا ومصورا فوتوغرافيا سعوديا، في تجربة فريدة من خلال مزج الشعر بالفنون البصرية، مشتملة على كولاج من قصائد الشعراء خطّت بأيديهم أشرف عليها الفنان زمان جاسم، الذي قدم بدوره في حفل الافتتاح عملا بالفيديو آرت بعنوان “نافذة فوزية”. كما تم عرض فيلم وثائقي عن حياة أبوخالد، وقراءة لنصوصها الشعرية من قبل الشعراء والشاعرات. ويتخلل يوم التكريم غناء قصيدة “النساء” من كلمات أبوخالد، وغناء الفنان عماد محمد وألحان الفنان محمد عبدالباقي، كما يقدم الشاب غسان الجشي مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية العالمية على آلة البيانو، وبعد الحفل سيتم توقيع كتاب “كمين الأمكنة 1”، وهو عبارة عن مجموعة مقالات كتبتها فوزية في القرن الماضي من خلال زياراتها ومشاهداتها لبعض الأمكنة، وبالإضافة إلى توقيعها لكتاب “ليس للأحلام أن ترحم أصحابها”، وهي شهادات عن تجربة الشاعرة الممتدة بين الشعر والصحافة والتأليف الفكري وتشمل 50 شهادة من أدباء وشعراء عرب وسعوديين. كما سيوقع الشاعر علي الدميني كتابه الجديد عن تجربة الشاعرة فوزية أبوخالد. ويأتي مهرجان بيت الشعر الثاني دورة فوزية أبوخالد، بمشاركة 20 شاعرا وشاعرة من 11 دولة عربية في الأمسيات الشعرية التي ستتلاقى مع بقية الفنون في بيت واحد خلال أربع ليال، وذلك إيمانا من بيت الشعر في فنون الدمام بضرورة تقديم الفنون متجاورة في طليعة الفعل الثقافي، لتعزيز حضورها في مشهدية بصرية، الشعراء هم: محمد الدميني وعبدالوهاب أبوزيد وأحمد الصحيح وهيلدا إسماعيل وأحمد كتوعة ومحمد حبيبي وأبرار سعيد وإبراهيم حسن ومحمد خضر من السعودية، وعصام السعدي من فلسطين، وضحى المسجن من البحرين، وتمام التلاوي من سوريا، ونجوم الغانم وخالد البدور من الإمارات، وخالد السنديوني من مصر، ومحمد أحمد بنيس من المغرب، ومحمد عبدالباري من السودان، وصبري رحموني من تونس، وسماء عيسى من سلطنة عمان، وعلي الفيلكاوي من الكويت. كما سيقام بعد كل أمسية حفل توقيع لعدد من الإصدارات الشعرية الجديدة. حيث سيوقع أحمد الصحيح مجموعته “فتحتُ البابَ فانهالَ عليَّ العالم”، وأبرار سعيد مجموعتها “ليس ليدِي أن تتكلّم”، وإبراهيم حسن مجموعته “العائد من وجهه”. كما يوقع الشعراء محمد عبدالباري، وصبري رحموني، ومحمد الدميني، ومهدي المطوع، ونجوى الناصرإصداراتهم الشعرية الجديدة. هذا، وتشارك العروض الفنية الأدائية ضمن فعاليات المهرجان حيث يقدم المخرج ياسر الحسن مسرحية “الشرقي الذي فقد”، تمثيل حسين يوسف، كما سيعرض أعمال فيديو آرت يوميا للفنانين “سارة أبوعبدالله” بعنوان “سمكة تائهة”، وتقدم الشاعرة والفنانة ضياء يوسف فيديو أبيض وأسود بعنوان “القصيدة”، ويقدم صانع الأفلام والمصور الفوتوغرافي محمد الفرج “فيديو أبيض وأسود”، وتقدم المخرجة السينمائية والمصورة ريم البيات فيديو حول الشعر بعنوان “لم يكن وهما”، ويقدم أيضا المخرج والمصور عوض الهمزاني عملا بالفيديو آرت بعنوان “إحدى عشرة دقيقة صمت”. ويشارك الفنان والشاعر البحريني محسن المبارك بعرض فني تفاعلي بعنوان “عيون بلا عيون” يزاوج فيه بين البوب آرت والأعمال التركيبية وإعادة التدوير. :: اقرأ أيضاً قصص مستمدة من تاريخ السحر تطرق أبواب عالم غرائبي سنة ثقافية ليبية واعدة والمبدعون يضيئون شموع الأمل استحواذ الروايات المسرح العربي: وفرة إنتاجية يقابلها فقر إبداعي