×
محافظة المنطقة الشرقية

25 مستفيدة من برنامج إعداد القيادات في صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز

صورة الخبر

الجزيرة - واس: يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي»كلانا» , اليوم فعاليات اليوم العالمي للكلى 20014م , تحت عنوان «الكلى تهرم ... مثلك تماماً» التي ينظمها مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأمراض الكلى في فندق هوليدي إن القصر بمدينة الرياض. وتشارك جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية»كلانا» في الفعاليات المصاحبة لليوم العالمي للكلى من خلال البروشورات التوعية, و الكتيبات التثقيفة ,التي تفصل مخاطر أمراض الكلى وكيفية الوقاية منها مستقبلا ً من خلال اتباع التعليمات و الإرشادات الطبية و الحرص على الفحص المبكر لوظائف الكلى عبر المستشفيات المتخصصة و قراءة التعليمات في البروشورات التي تتكون من إيضاحات عن كيفية عمل الكلى و الفلترة الحيوية التي من أجلها تزيد من عمر الكلى في جسم الإنسان لما تملكه الكلى من أهمية بالغة. كما تشارك جمعية»كلانا» في فعاليات اليوم العالمي للكلى, بإجراء استبانة مكونة من أسئلة تتم من خلالها معرفة الوضع الصحي المبدئي للكلى لأي شخص يقوم بزيارة الجناح المخصص للجمعية بالإضافة لاستماعه لشرح مفصل عن عمل الجمعية في تعاونها في المجال الخيري لمساعدة المحتاجين في الغسيل الكلوي للمصابين العاجزين غير القادرين على تأمين الغسيل بصورة شاملة في مختلف مناطق المملكة. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي»كلانا» أن اليوم العالمي للكلى فيه رسالة واضحة الملامح من خلال تذكير الجميع بإخواننا المصابين بأمراض الكلى, و الوقوف بجانبهم و مساعدتهم في محنتهم و النظر في حالهم بعد الإصابة, كما أن فعاليات اليوم العالمي للكلى فيها توعية و إرشادات تهم الجميع بحيث يتم الحذر من الإصابة بهذا المرض من خلال الالتزام بالإرشادات وزيارة الطبيب المختص بصورة منتظمة ودورية. وأوضح سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن المصابين بالفشل الكلوي يحتاجون العناية الفائقة و الاهتمام لأسباب عديدة لعل أهمها أن نسبة الشفاء من المرض تكاد صعبة جداً وبالتالي معظم المصابين يكون المرض ملازما لهم في ما تبقى من حياتهم . وقال سموه :جمعية كلانا لكونها متخصصة في الكلى تعي و تعلم دورها الكبير في التوعية من الفشل الكلوي وضرورة العناية الائقة للجسم أولاً والبعد كل البعد عما هو سبب رئيسي في حدوث المرض الذي له آثار كبيرة لا حصر لها سواء مادية أو معنوية أو اجتماعية.