حين ظل الاتحاد طريق الانتصارات الموسم الماضي وازدادت جراح الفريق قررت إدارة النادي إقالة المدرب الأسباني خوزيه بينات لتستعين بمدرب فئة الناشئين المصري عمرو أنور كاسم تجهل الجماهير الاتحادية الكثير عنه كما لا يعرف هو الكثير عن الاتحاد باعتباره كان يعيش عامه الأول في أسوار العميد كمدرب لفئة الناشئين ونجح لاعب خط الوسط المصري أن يلملم جراح الاتحاد في فترة إشرافه على الفريق دورياً، إذ أشرف في خمسة لقاءات لم يعرف فيها الاتحاد طعم الخسارة واستطاع جمع سبع نقاط في حصالة العميد وفي كأس ولي العهد خرج الاتحاد معه على يد الخليج من ركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان إيجابياً بنتيجة 2-2 وعاد أنور إلى فريقه الناشئ بعد أن تعاقدت إدارة الإتحاد مع المدرب الأوروغواني خوان فيرسيري وفي فئة الناشئين تذوق المصري طعم الذهب حين حقق الفريق معه كأس الاتحاد السعودي للناشئين عقب هزيمة النصر برباعية نظيفة في نهائي الكأس ودورياً احتل الفريق معه المركز الرابع. في الموسم الحالي أسندت إدارة الاتحاد مهام تدريب الفريق الأولمبي للمصري عمرو أنور وعقب إقالة الوطني خالد القروني من تدريب الفريق الأول استنجدت إدارة العميد مجدداً بخدمات لاعب خط وسط الأهلي المصري ليقود الفريق في ست مباريات هذا الموسم فاز في خمس وخسر مباراة النصر بنتيجة 2-1 معها انتهى تكليفه ليحل بدلاً عنه الروماني بيتوركا ويعود عمرو أنور من جديد إلى أحضان الفريق الأولمبي ليقود العميد فيه وفي كأس ولي العهد قاد أنور "النمور" لتجاوز الفيحاء برباعية نظيفة في دور ال32 ، ولا يخشى المولود في شهر جولاي من عام 1968 مواجهة النجوم، إذ يرى نفسه يملك قدرة في التعامل معهم وقال في لقاء صحافي سابق: "أعرف كيف أقود اللاعبين مهما وصلت نجوميتهم" ويملك المدرب الذي بدأ مشواره في الجهاز الفني لمنتخب مصر لفئة الشباب حلماً أن يكون ذات يوم مدرباً للفريق الأول بنادي الاتحاد أو مدرباً رئيسياً في ناديه الأم الأهلي المصري دون أن يظل كمدرب طوارئ ينقذ الاتحاد كلما دخل في دوامة الخسائر والإقالات ويحتاج لتحقيق هذا الحلم أن يحصل على شهادة التدريب فئة "أ" ليكون مؤهلاً لتقلد هذا المنصب الرئيسي في أي نادٍ كبير.