رويترز - قالت السلطات المغربية، اليوم الخميس، إنها "فتحت تحقيقاً في إشادة مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي باغتيال السفير الروسي لدى تركيا". وقتل السفير الروسي، أندريه كارلوف، بالرصاص، بينما كان يلقي كلمة في معرض للفنون في أنقرة الإثنين. وجاء في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والعدل بالمغرب أنه "على أثر اغتيال السفير الروسي بتركيا قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي". وأضاف البيان "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين، وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم". ولم يرد في البيان عدد الأشخاص أو هوياتهم أو أماكن وجودهم والعبارات التي علقوا بها على اغتيال السفير الروسي. وكان المغرب بدأ العمل بأحكام قانون الإرهاب في صيف 2003 في أعقاب الهجمات الإنتحارية التي هزت مدينة الدار البيضاء في مايو(أيار) من نفس العام وذهب ضحيتها 45 شخصاً، بمن فيهم 13 انتحارياً نفذوا الهجمات في خمس مواقع مختلفة بالمدينة.