أشاد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ حمد بن علي الشويعر بما اشتملت عليه الميزانية العامة الجديدة للمملكة لعام 2017، التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الخميس من أرقام وبنود تصب كلها في صالح المواطن وتعمل على تحسين واقعه الاقتصادي، ونوه بالأسلوب الذي تعاملت به القيادة الحكيمة لمواجهة التحديات التي واجهت الاقتصاد الوطني نتيجة الظروف الاقتصادية شديدة التقلب التي عانت منها معظم الدول، وأدت لانخفاض أسعار النفط. وأكد الشويعر أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إعلان الميزانية الجديدة تجعل المواطن يشعر بالرضا لما أكده ـ أيده الله ـ من أن اقتصادنا الوطني متين ويملك القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الحالية، بعد اتخاذ السياسات الحصيفة التي اتخذتها الدولة، وقال الشويعر إن هذه الكلمات تمنح كل السعوديين الثقة في أن المستقبل مشرق بإذن الله وأن المملكة ماضية على طريق الرخاء والحفاظ على تقدمها رغم التحديات الحالية. ولفت الشويعر إلى أن ما خصصته الميزانية لقطاع التعليم وهو مبلغ 200 مليار ريال، يؤكد حرص الدولة على الاهتمام ببناء الأجيال التي ستحمل مسؤولية بناء الوطن في المستقبل، كما أن رصد مبلغ يزيد عن 200 مليار ريال لصالح قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية يؤكد أن صحة وتنمية الإنسان السعودي تحظى باهتمام فائق من لدن القيادة الحكيمة، باعتبار الإنسان السعودي هو غاية ووسيلة التقدم والبناء. وقال إن قطاع الأعمال يشعر بالمسؤولية تجاه ما ذكره خادم الحرمين الشريفين من أن الميزانية الجديدة سعت لرفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، وتسهم في تفعيل دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، كما عبر الشويعر عن ثقته في سلامة النهج الاقتصادي الذي تتبعه المملكة، لافتاً إلى أن الميزانية جاءت منسجمة مع رؤية المملكة 2030، كما تتوافق مع الجهود التي اتخذت لإعادة هيكلة بعض الوزارات العامة بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة.