×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأرصاد» تحدد «مبدئياً» سبب تلوث «بحر سيهات»: مادة «نفطية»

صورة الخبر

من جديد سقط ميلان الإيطالي بخروج مذل أمام المتألق أوروبياً هذا الموسم أتلتيكو مدريد، إن وداع بطولة دوري «الأبطال» برباعية يعد أسهل الطرق لمعرفة ما يمر به الـ«روسينيري». القضية ليست مجرد هزيمة، فميلان الكبير الذي يقف قريباً من قمة أوروبا بسبع بطولات قارية، ووصيفاً في إيطاليا من حيث بطولات الدوري، يعاني الأمرين هذا الموسم في امتداد لمرحلة جافة تزداد صعوبة مع كل مباراة، فوداع البطولات واحدة تلو الأخرى بات أمراً طبيعاً في مسيرة الفريق حتى لو جاء في شكل متتالٍ، الدوري، ثم الكأس، ثم دوري الأبطال، وبالتالي انتهي الموسم الحالي في شكل مبكر. حتى المنافسة على المركز الثالث المؤدي إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل باتت أشبه بالمستحيلة، وخصوصاً أن الفاصل بينه وبين نابولي صاحب المركز الثالث يزيد على 20 نقطة، مع تبقي 10 جولات على نهاية «الكالتشيو». قرارات صعبة يتخذها اليوم رئيس النادي برلسكوني أو أدريان غالياني اللذان سرّحا في السابق لاعبين كباراً ووافقا على بيع آخرين، وكأنهم يخلون الفريق من النجوم، حتى بات الفريق أعجز من أن يشتد عوده مهما قدمت الإدارة اليوم، فعلى رغم عودة «الأمير» كاكا، والتعاقد مع بالوتيلي والمغربي تاعرابت والياباني هوندا ومجموعة كبيرة من اللاعبين، فإن المشكلات لاحقت الفريق، والهزائم تحولت إلى عادة، فكان كبش الفداء المدرب ماسيميليانو أليغري الذي قاد الفريق يوماً إلى لقب الدوري الإيطالي، ليتم التعاقد مع اللاعب السابق الهولندي كلارينس سيدورف مديراً فنياً لـ«الروسينيري»، ولكن سجل الهولندي الذي تزين بالإنجازات بصفته لاعباً لميلان، لم يبدُ كذلك معه بصفته مدرباً. سيدورف قال في مؤتمر صحافي بعد خسارة فريقه أمام أتلتيكو مدريد: «فاز الفريق الأفضل»، مشيراً إلى أن أتلتيكو مدريد يمتلك فرص الفوز بالبطولة: «كل الفرق التي تستمر في البطولة لديها فرص حقيقية في بلوغ النهائي». وأضاف: «ظهر ميلان في صورة جيدة أمام فريق كبير، لم نتمكن من تسجيل هدف في مباراة الذهاب، كان ذلك ليغير معطيات لقاء الإياب، ولكن في شوط المباراة الأول سجل دييغو كوستا هدفاً رائعاً، كانت ردة فعل الفريق شجاعة وتعادلاً، وفي أفضل توقيت لتسجيل ثاني أهدافنا منيت شباكنا بهدف قبل نهاية الشوط الأول»، ويستمر سيدورف في شرح وضع فريقه فيقول: «الخسارة ألحقت بنا ضرراً كبيراً، لكننا نمر بفترات صعبة منذ مدة طويلة»، مشيراً إلى أن الهزيمة بخمسة أهداف في مقابل واحد ذهاباً وإياباً نتيجة «عادلــة»، نظراً إلى «الشوط الثاني» من لقـــاء الإيــاب. الروح الرياضية غلفت حديث المدرب الهولندي حين قال: «لا بد من تهنئة أتلتيكو مدريد، أتمنى لهم الأفضل من الآن فصاعداً»، مشيراً إلى أن فريقه «محبط» بعد الخسارة، إلا أنه شدد على أن الهدف الثاني الذي سجله الروخيبلانكوس غير مجريات اللقاء. وتابع: «ودعنا دوري الأبطال، وغداً سأبدأ مجدداً بقوة وحماسة لرفع المستوى، إن العمل يؤتي ثماره، وسنقوم بذلك على نحو أفضل، مشجعونا بالتأكيد عانوا لفترة طويلة، إلا أنني واثق من انتمائهم القوي إلى النادي».