الشرطة الألمانية قامت صباح الخميس بعملية دهم ثانية بعد تفتيش جرى الاربعاء لمركز لإيواء اللاجئين في غرب ألمانيا في ايميريش ،أين كان أقام أنيس عمري المشتبه به في تنفيده الاعتداء على سوق لعيد الميلاد في برلين،والذي خلف 12 قتيلا و48 جريحاً،و تبناه تنظيم ما يسمى الدول الاسلامية. كما قامت شرطة مكافحة الارهاب بتوقيف أربعة أشخاص غرب دورتموند على صلة بالمشتبه به. و يبدو أن الشرطة لا تعرف مكان وجود أنيس عمري صاحب 24 عاماً، و قد رصدت مبلغ 100 ألف يورو لمن يخبر عن مكان وجوده.وتعرفت الشرطة على هويته بعد عثورها على بعض وثائقه داخل الشاحنة التي قادها لتنفيذ العملية. وحسب والد التونسي الذي صرح لإذاعة موزاييك التونسية ، فإن أنيس غادر تونس في قارب للهجرة السرية منذ 7 سنوات،وأمضى وقتاً في السجن بايطاليا. و يقول عبد القادر عمري ، أخ أنيس: ككل التونسيين صدمنا، عندما جاءت الشرطة لأخذ أمي ، و قتها عرفنا أن الأمر يتعلق بأنيس أخي. نحن لا نقطن هنا(الوسلاتية) أنا و أخي ، بل نعيش في العاصمة تونس. و قدمنا للتو. السلطت الألمانية عززت من الاجراءات الأمنية في المطارات و الاماكن العامة، و رغم ذلك فقد سمحت الشرطة بإعادة فتح سوق عيد الميلاد الخميس ، لإستئناف الحياة الطبيعية في برلين خاصة مع أعياد نهاية السنة.