×
محافظة المنطقة الشرقية

إقالة محافظ صفاقس وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالجهة

صورة الخبر

تناولت صحيفة "إيزفيستيا" الأوضاع السورية، مشيرة إلى أن بعض السياسيين متخوفون من إرسال بعثة المراقبين الأممية إلى حلب، لأنه قد يؤدي إلى تجميد النزاع. جاء في مقال الصحيفة: بغض النظر عن موافقة السلطات السورية على السماح بدخول بعثة المراقبين الدوليين إلى حلب، فإن بعض السياسيين السوريين يعبرون عن مخاوفهم من أن يصبح وجود هذه البعثة في حلب سببا في إطالة النزاع السوري لسنوات عديدة. وفي الدوائر السياسية الإيرانية يشيرون إلى احتمال وجود في صفوف المراقبين ممثلون عن الأجهزة الأمنية والاستخبارات. ومع ذلك إذا استندنا على عمل المنظمة الدولية السابق في سوريا فإن إرسال بعثة المراقبين، قد يؤثر إيجابيا على سير الأحداث في البلاد. صرح عضو مجلس الشعب السوري، أمين عام الحزب الشيوعي السوري عمار بكداش لـ "إيزفيستيا" ، بأن السلطات السورية مستعدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2328 بشأن نشر المراقبين في حلب. ولكن قرار ارسال البعثة بحد ذاته يثير المخاوف. www.eqtsad.net عمار بكداش واضاف، سوريا توافق على نشر المراقبين، وقد أعلن مندوبها الدائم لدى المنظمة الدولية بشار الجعفري موقفها واستعدادها لضمان أمن البعثة. ومع ذلك أعتقد بأن وجود بعثة الخبراء الدوليين في سوريا أمر لا سابق له، لأنهم سوف يتدخلون بالشؤون الداخلية للبلاد. وهذا أمر مقلق لأن حالات مماثلة في دول أخرى عكست نيتهم في تجميد الأزمة، حيث يكفي أن نتذكر مشكلة قبرص التي تعمل فيها بعثة الأمم المتحدة منذ عام 1964 ولا تزال الأزمة بين شمال وجنوب الجزيرة قائمة. ويذكر ان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري على ارسال بعثة مراقبين إلى حلب للإشراف على عملية اجلاء المسلحين والمدنيين من شرق حلب. وقال أمين عام المنظمة الدولية بان كي مون إن الأمم المتحدة في حالة استعداد تام ولديها زهاء 100 شخص غالبيتهم من مواطني سوريا، يمكن ارسالهم فورا حالما تخلق الظروف الملائمة. Reuters Youssef Boudlal بان كي مون وحسب قوله تنتظر المنظمة الدولية من جمعية الهلال الأحمر السورية ولجنة الصليب الأحمر الدولية تقديم قائمة بممثليهما الذين سيعملون في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان شرق حلب. عموما لم تحظ فكرة إرسال المراقبين بموافقة جميع الأطراف. فإذا كان السوريون يعبرون عن قلقهم من هذا الأمر، فإن ممثلي إيران انتقدوا هذه الفكرة، حيث اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أعضاء البعثة الدولية من عناصر الاستخبارات والهيئات العسكرية الراعية للإرهاب حسب صحيفة الشرق الأوسط. أما الدبلوماسي السابق المستشرق فياتشسلاف ماتوزوف، فمتخوف من استخدام البعثة الدولية في غير مهمتها المعلنة، ولكن الفوائد المحتملة من وجودها في حلب، أكثر من المخاطر المحتملة. واضاف، لهذه المخاوف اساس، حيث يمكن لبعض القوى استخدام افراد البعثة في تحقيق اهدافها. لذلك من المهم أن تعمل البعثة ضمن اطار هيئة الأمم المتحدة وتفويض مجلس الأمن الدولي. ان أهمية وجود البعثة في حلب سيمنع التكهنات والمتاجرة بدور قوات الحكومة السورية في حلب، حيث خلال الأشهر الأخيرة سمعنا أكاذيب مختلفة وعديدة عن دورها في حلب. Sputnik Владимир Вяткин فياتشسلاف ماتوزوف ويشير ماتوزوف إلى انه سبق لمراقبي الأمم المتحدة العمل في سوريا عند بداية الأزمة، بيد أنهم سحبوا منها بطلب من البلدان الغربية، لأنهم لعبوا دورا ايجابيا وعكسوا صورة صحيحة عن دور قوات الحكومة السورية ودور المجموعات الارهابية التي كانوا يسمونها آنذاك محتجين مدنيين. كما كانت تعمل قبلهم بعثة مراقبين من جامعة الدول العربية، ولكنها سحبت ايضا لذات الأسباب.