انخفضت مبيعات فولكس فاجن من السيارات الجديدة خلال يناير/ كانون الثاني، بسبب الصين، ما يبرز تنامي اعتماد صانعة السيارات الألمانية على أكبر سوق لها من حيث المبيعات. وأعلنت فولكس فاجن، أنها باعت 813.7 ألف مركبة على مستوى العالم خلال يناير/ كانون الثاني، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 4% عن العام السابق، متأثرة بالضعف المتواصل في البرازيل، والتراجع بنسبة 14% إلى 344 ألف سيارة جديدة في الصين. وتعزو صانعة السيارات الألمانية الضعف في الصين إلى تأثير التقويم، وخاصة التوقيت المبكر لاحتفالات السنة الصينية الجديدة، وزيادة ضريبة المركبات، وما وصفته بالقيود المخططة على وكلاء أودي. ولكن رغم ذلك، أظهرت بيانات أصدرتها مجموعة فولكس فاجن الشهر الماضي، أنها أصبحت فيما يبدو أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات خلال العام الماضي 2016، بعد وصول مبيعاتها إلى أكثر من 10.3 مليون سيارة بزيادة نسبتها 3.8% عن العام السابق. وكان ماتياس موللر، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن جروب، قد قال إن تسليم العملاء أكثر من 10 ملايين سيارة، خلال العام الماضي، يعزز مكانة المجموعة وعلاماتها التجارية، ونحن نمضي نحو المستقبل. وحصلت فولكس فاجن على لقب أكبر شركة سيارات في العالم، رغم فضيحتها الراهنة الخاصة بالتلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار). وكانت فولكس فاجن قد اعترفت في سبتمبر/ أيلول 2015 ببيع حوالي 11 مليون سيارة من إنتاج فولكس فاجن وأودي وبورشه تعمل بمحركات ديزل بسعة لترين و3 لترات، ومزودة ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العادم المنبعث منها أثناء الاختبارات. (وكالات)