×
محافظة الحدود الشمالية

إغلاق مطعم سمَّمَ 142 شخصاً بعرعر وتغريمه 426 ألف ريال

صورة الخبر

تتعرض وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) المعتادة على العمل بعيداً من الأضواء، لإنتقادات نواب في الكونغرس لمحاولتها نسف تقرير حول الأساليب العنيفة للإستجواب في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو فصل في تاريخها تريد الوكالة طيه. وبإستياء إنتقدت رئيسة لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينستاين الأسبوع الماضي الوكالة، التي قد تكون إنتهكت الدستور من خلال الدخول إلى أجهزة كومبيوتر يستخدمها محققون برلمانيون مكلفون إلقاء الضوء على هذه التقنيات التي لجأت اليها «سي آي إي» بين 2002 و2006، في عهد بوش الإبن خصوصاً أسلوب الإيهام بالغرق. وأسوأ من ذلك أيضاً، إتهمت الوكالة بمحو وثائق ذات صلة من خلال الدخول إلى هذه الأجهزة من دون إذن. وردّ مديرها جون برينان أن «الوكالة لم تتجسس بأي حال من الأحوال على لجنة الإستخبارات». وتعود القضية لسنوات عندما كان المحققون في مجلس الشيوخ يعملون بواسطة وثائق زودتها «سي آي إي». ونقلت 6,2 مليون صفحة، وهذا عمل بطيء للجنة التي كان في إمكانها تسجيل وثائق مهمة على شبكة معلوماتية خاصة لا تستطيع «سي آي إي» الوصول اليها بموجب إتفاق خطي. لكن في عام 2010 اختفت من الملفات 920 صفحة من الوثائق على دفعتين. وبعد نفيها الأمر، إعترفت وكالة الإستخبارات بأن عدداً من موظفيها مسؤولون عن ذلك وتعهدوا بعدم تكرار فعلتهم. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، أبلغ برينان اللجنة أن الوكالة «فتشت» مجدداً أجهزة الكومبيوتر خلافاً للوعود التي قطعتها الإدارة. ووافقت اللجنة في جلسة مغلقة في كانون الأول (ديسمبر) 2012 على تقرير مُحرج أطلق عليها إسم «التقرير حول التعذيب». وخلص إلى أن هذه التقنيات كانت «خطأ فادحاً» وحتى أنها لم تسمح بحد ذاتها بإقتفاء أثر أسامة بن لادن. وأكد السناتور رون ويدن العضو في لجنة الإستخبارات إقتناعه أن «الوكالة تخشى ببساطة نشر التقرير حول أساليب الإستجواب، لكنني أعتقد أن على الأميركيين الإطلاع على هذه المعلومات». كما أيّد الرئيس باراك اوباما نشر التقرير. لكن بول بيلار العميل السابق في «سي آي إي» يشكّك في أن ترجح الوثيقة المؤلفة من 6300 صفحة، الكفة في وقت سيحكم على فعالية التعذيب تحسّباً لوقوع إعتداءات. ويؤكد برينان أن وكالة الإستخبارات سترحب بنشر التقرير لأن هذه الخطوة ستسمح لها بتجاوز الماضي. وقال: «نريد أن نتعلّم من دروس الماضي، ما قمنا به إضافة إلى مراجعات داخلية، لكنني مسرور لإغلاق هذا الفصل في تاريخ الوكالة». أميركاوكالة الإستخبارات الأميركية