تشير دراسة جديدة إلى أن العرق والجنس قد يلعبان دوراً مؤثراً عندما يتعلق الأمر بدخول الأطباء في الولايات المتحدة. وقال أنوبام جينا، كبير الباحثين في كلية الطب جامعة هارفارد ببوسطن: "الأطباء السود يكسبون أقل بكثير من الأطباء البيض بينما تتقاضى الطبيبات صاحبات البشرة السوداء والبيضاء رواتب مشابهة.. وتتقاضى الطبيبات السوداوات والبيضاوات رواتب أقل من الأطباء السود والبيض". وفي دراسة نُشرت في دورية "بي إم جيه" على الإنترنت، في 7 يونيو/حزيران الجاري، يقول جينا وزملاؤه إن هناك أدلة محدودة على التفاوت في دخول الأطباء على أساس العرق. لكن التقديرات الوطنية منذ عام 2011 تظهر أن الأشخاص البيض وأصولهم ليست لاتينية يجنون في المتوسط 76063 دولاراً سنوياً مقارنة بنحو 47225 دولاراً سنوياً بين السود. وهناك قدر أكبر من الأدلة يشير إلى أن الطبيبات يكسبن أقل من نظرائهن الذكور. وفي الدراسة الجديدة استخدم الباحثون بيانات مسحين سابقين شارك فيهما أطباء وكان أولهما بين عامي 2000 و2013 والآخر بين عامي 2000 و2008. وبشكل عام لعب العرق دوراً في دخل الطبيب، حيث كان الأطباء البيض يجنون رواتب أكبر من نظرائهم السود. ولم يكن العرق عاملاً في حالة الطبيبات لكنهن كن يحصلن على رواتب أقل مقارنة بنظرائهن من الرجال.