كتب - حسين أبوندا: تصاعدت شكاوى المخيمين من مخالفات بعض الشباب الذين يقودون السيارات والدراجات النارية برعونة خاصة في منطقة سيلين ما يعرض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر. وكشفوا لـ الراية عن وقوع العديد من الحوادث نتيجة تهور الشباب في القيادة بسرعة جنونية وعدم انتباههم، مُطالبين بتشديد الرقابة وتفعيل القانون لردع المخالفين، فضلاً عن توعية الشباب بخطورة التهور في القيادة وسط المخيمات. واشتكوا من صعوبة توفير المياه، فضلاً عن سعرها المرتفع الذي يصل إلى 600 ريال لكل 3000 جالون، مطالبين بمراقبة أسعار جميع السلع التي تُباع في منطقة سيلين التي تشمل المياه والحطب والوجبات التي تقدمها المطاعم بأسعارها مبالغ فيها. وطالبوا بتطوير الخدمات في سيلين والتي تشمل الخدمات الطبية والوقود، لافتين إلى معاناتهم أثناء إغلاق العيادة الطبية أبوابها. وأكدوا أن سيارات الإسعاف غير مؤهلة لتقديم الخدمات الطبية العاجلة وتطلب من مرافقيهم الذهاب بهم إلى مركز مسيعيد الصحي، مطالبين بضرورة استقبال أي حالة وعدم إهمالها. وأشار مواطنون إلى أنهم لجأوا منذ عدة أيام إلى سيارات الإسعاف وطلبوا من الطاقم تقديم الخدمات العلاجية لصديقهم الذي ارتفعت درجة حرارته ولكنهم تفاجأوا برد فعل فريق نقطة الإسعاف الذي اعتبر الحالة غير طارئة وطالبهم بنقل المريض لأقرب مركز صحي. وطالبوا الجهات المعنية بإنشاء محطة وقود متنقلة ثانية في منطقة سيلين لمواكبة زحام قائدي السيارات من المخيمين. أحمد الدرويش: محطة وقود واحدة لا تكفي المخيمين أكد أحمد الدرويش أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه المخيمين ومنها أن محطة الوقود المتنقلة لا تستوعب العدد الكبير من الزبائن الذين يضطرون للوقوف طويلاً وإغلاق المسار الأيمن من الطريق، وهذا يستدعي من الجهة المعنية العمل بصورة جادة لزيادة عدد المحطات المتنقلة بدلاً من المعاناة التي يواجهها المخيمون بشكل شبه يومي للحصول على خدمة الوقود والعمل على خطة مستقبلية لإنشاء محطة كبيرة تكفي العدد الكبير من المخيمين الذين يتواجدون في المنطقة بشكل شبه يومي. وأضاف: هناك أيضاً مشاكل يواجهها أصحاب المخيمات الواقعة في المنطقة المجاورة لدوار نقطة الإسعاف، حيث يتعمد بعض السائقين القيادة أمام مخيماتهم بسرعة جنونية تصل إلى 120 كيلو متراً في الساعة والمشكلة أنها أرض رملية ويمكن أن تتسبب تلك السرعة في انقلاب المركبة وتهديد حياة المخيمين.. داعياً لتشديد الرقابة على السائقين ووضع لافتات تطالبهم بالتأني أثناء القيادة والبعد عن التهور. عبدالله البورشيد: نقطة الإسعاف تستقبل حالات الطوارئ فقط روى عبدالله البورشيد موقفاً تعرض له صديقه في المخيم قائلاً:" صديقنا أصيب بنزلة برد حادة وارتفعت درجة حرارته ما جعلنا نعجز عن التصرف وعلى الفور انتقلنا إلى نقطة الإسعاف، خاصة أن العيادة في هذا الوقت كانت مغلقة وطلبنا منهم تقديم الإسعافات الأولية للمريض وإعطاءه أي شيء للتخفيف من ألمه، لكن فوجئنا بعدم مبالاتهم ورفضهم استقباله وطلبوا منا الذهاب به إلى مركز مسيعيد الصحي، الأمر الذي استغربناه، خاصة أن المعاملة لا تكون بهذه الطريقة وكان عليهم تقديم المساعدة للمريض وإعطاؤه الإسعافات الأولية". عبدالعزيز المهندي: أسعار المياه والمطاعم مرتفعة أشار عبدالعزيز المهندي أن تطوير الخدمات المقدمة للزوار والمخيمين في سيلين هو مطلب نتمنى من الجهات المعنية العمل عليه بأسرع وقت ممكن، خاصة أن معظم سكان المخيمات بحاجة ماسة إلى بعض الخدمات الناقصة أولها وقود الديزل الذي يضطرون لحمله بسياراتهم بعد القيام بتعبئته من المحطات الواقعة على طريق مسيعيد أو الوكرة، خاصة أن المحطة المتواجدة في سيلين تكون مزدحمة. وشدد على أن معظم المخيمين أصبحوا يواجهون صعوبات جمة عند توفير المياه، فضلاً عن سعرها المرتفع الذي يصل إلى 600 ريال لكل 3000 جالون، مطالباً بضرورة مراقبة أسعار جميع السلع التي تُباع في منطقة سيلين من الجهة المعنية من الحطب والمياه والمواد الغذائية إلى المطاعم التي تبالغ في أسعارها. جاسم أشكناني: سائق متهور صدم ابني قال جاسم أشكناني: القيادة المتهورة لبعض سائقي السيارات في منطقة سيلين تسببت في وقوع حادث لابنه وعلى إثره نقلوه إلى المستشفى بسيارة إسعاف ولله الحمد لم يتعرض سوى لبعض الرضوض البسيطة. وطالب من سائقي السيارات ضرورة التأني أثناء القيادة لتفادي سائقي الدراجات النارية والتأكد من خلو الطريق عند الالتفاف للحد من الحوادث المرورية التي ارتفع معدلها في الآونة الأخيرة كما يؤكد أشكناني. خليفة أشكناني: رعونة السائقين ظاهرة في سيلين أكد خليفة جاسم أشكناني الذي أصيب في حادث سيارة يقودها شاب متهور في سيلين أن المشكلة التي تواجههم تتمثل في ظاهرة تهور سائقي السيارات وتعمدهم القيادة بصورة جنونية في المناطق التي يتواجد بها سائقو الدراجات. وأشار إلى أن الحادث الذي وقع له كاد أن يفقده حياته، الأمر الذي جعله يتخوف من القيادة في منطقة سيلين. وطالب الجهات المعنية بضرورة إطلاق حملات توعوية تصب تركيزها على قائدي السيارات ودعوتهم للتأني أثناء القيادة في المناطق التي يتواجد بها سائقو الدرجات النارية. محمد ناصر: مطلوب فرع لجمعية الميرة قال محمد ناصر: إحدى المشاكل التي تواجه المخيمين هذا العام تتمثل في صغر مساحة جمعية الميرة التي لا نستطيع شراء احتياجاتنا منها بسبب الزحام الشديد، الأمر الذي يعرضنا كزبائن للانتظار فترة طويلة للحصول على ما نريده من المواد الغذائية. وطالب جمعية الميرة بالعمل على إنشاء مخيم خاص في منطقة سيلين مشابه لمخيمها الذي كانت تنشئه في السنوات الماضية والذي كان يتميز بكبر مساحته وذلك تسهيلاً على الزبائن والمخيمين الذين يعانون بسبب عدم قدرتهم على شراء المستلزمات من الفرع الصغير المتواجد بالمنطقة. عبدالله ناصر: تشديد الرقابة الأمنية يقلل المخالفات قال عبدالله ناصر: هناك مشكلة في منطقة سيلين تتمثل في بعض التصرفات غير اللائقة التي تصدر من البعض، الأمر الذي يؤدي لوقوع مناوشات بين الشباب ومشاكل بين سائقي السيارات لذا نتمنى من الجهات المعنية ضرورة تشديد الرقابة الأمنية للحد من هذه الظاهرة المزعجة والبعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا. وأضاف: نتمنى أيضاً زيادة الرقابة على أسعار الدراجات النارية في المحلات، حيث تستغل تلك المحلات الإقبال الكبير عليها من قبل المخيمين والزوار لرفع الأسعار بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن سعر الدراجات النارية الكبيرة يصل إلى 600 ريال وهو سعر مبالغ فيه مقارنة بسعر تأجيرها الذي لا يتعدى 200 ريال في غير موسم التخييم.