أنقرة/ سَلَن تميز أر، محمد مستو/ الأناضول كشفت الطفلة السورية "بانا العابد"، أنها لبست الحجاب وأخفت نفسها كي لا يعرفها أحد أثناء عملية إجلائها مع عائلتها من مدينة حلب شمالي البلاد. وقالت بانا لمراسل الأناضول في أنقرة، "أثناء انتظارنا الإجلاء، نبهتني أمي وطلبت مني أن أكون حذرة، ولبست الحجاب وأخفيت نفسي ولم يعرفني أحد". وحول ما عاشته في حلب تحت الحصار، أوضحت الطفلة أن "القصف على المدينة كان متواصلًا، ومنزلها تهدم جراء ذلك". وأشارت الطفلة السورية ذات السبع سنوات إلى أنها "خافت من الموت كثيرًا، وأنها رأت الموت في منامها". بانا عبرت عن رغبتها في العودة إلى حلب قائلة "أرغب في استكمال دراستي هناك، وأريد أن أصبح مدرّسة في المستقبل كأمي لكي أقوم بتعليم الأطفال". وأعربت بانا عن سعادتها لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لها وأفراد أسرتها. وفي وقت سابق اليوم، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الطفلة "بانا"، مع أفراد أسرتها في المجمّع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة. كما استقبلها أيضًا وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في مقر الوزارة. ووصلت الطفلة السورية "بانا" التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت الإثنين الماضي، مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية تركية. وكانت بانا ووالدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، فتحتا حسابًا على موقع تويتر قبل 3 أشهر، كانتا تكتبان فيه من مسكنهم في حي القاطرجي بحلب الشرقية، معاناة سكان المدينة، ويطالبان بوقف المذابح فيها. ويتابع الحساب 355 ألف شخص. وناشدت بانا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عبر رسالة على "تويتر"، إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير في تغريدة أيضًا متعهداً بإخراجهم وجميع المحاصرين إلى مناطق آمنة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.