كشفت شركة "ماتيل" الأمريكية لاستيراد الألعاب عن "باربي" الجديدة بشعار "أنا يمكن أن أكون" في معرض أمريكا الدولي للدمى والألعاب خلال الأسبوع الحالي في مدينة نيويورك الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم "ماتيل" ميشيل شيدوني إنها المرة الأولى خلال 55 عاما التي تتخذ "باربي" هذا الدور في تاريخها. أما الإصدارات الأربعة للدمية، والتي تمثل أعراقا مختلفة، فترتدي خلالها "باربي" فستانا وردي اللون وتحمل الأدوات الأساسية لبدء حياتها: الهاتف الذكي، وجهاز الكمبيوتر اللوحي، وحقيبة. وأضافت شيدوني: "نحن نحاول دائما أن نجعل من مهنة باربي انعكاسا لما نريده في المجتمع." وأشارت إلى أن "سيدات الأعمال هن أكثر انتشارا الآن وعددهن يزيد، ما يعتبر وسيلة رائعة لتشجيع الفتيات على القيام بهذا الدور." أما رائدة الأعمال المستقلة "باربي" فستعرض في المحلات التجارية بدءا من حزيران/يونيو المقبل بقيمة 12.99 دولار. وفي العام 2010، أطلقت ماتيل شعار "أنا يمكن أن يكون" لدمى "باربي" لتشجيع عمل المرأة في ميادين عدة في العصر الحديث. وكانت أول "باربي" مهندسة كمبيوتر، وتلتها "باربي" الرئيسة ورائدة الفضاء. وأكدت شيدوني أن "ماتيل" تتشارك مع مختلف المنظمات، بما في ذلك فتيات الكشافة، لإعداد أفلام قصيرة عن صاحبات المشاريع الناجحة. ومن المتوقع أن تكون هذه الأفلام متوفرة في فصل الصيف على موقعي "باربي دوت كوم"و"باربي يوتيوب."