2016-12-21 12:04 AM أكدت مصادر طبية وفاة 3 أشخاص من بين المرضى والمصابين في الأحياء المحاصرة بحلب، إضافة إلى طفلة حديثة الولادة، مشيرة إلى أن تلك الوفيات تأتي في ظل العجز عن تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، وعدم دخول فرق الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي إلى المنطقة. وكانت مصادر حذرت داخل الأحياء المحاصرة في شرق حلب، من أن ما يزيد على 100 مصاب ومريض أوضاعهم غاية في الخطورة، ويواجهون الموت في حال لم يقدم لهم الإسعاف الطبي اللازم. وفي مستشفى القدس الميداني شرقي حلب يرقد عشرات الجرحى والمرضى في غرف وصالات المستشفى الذي خرج من الخدمة مؤخرا، جراء تعرضه لقصف ممنهج من النظام السوري وداعميه، وينتظرون عملية إجلائهم. ويحاول الجرحى والمرضى الموزعون على أنحاء المستشفى تجنب البرد القارس عبر تغطية أجسادهم المنهكة بالبطانيات، في ظل تعطل نظام التدفئة نتيجة القصف. ودعت منظمة الصحة العالمية أول من أمس، إلى استئناف الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين من شرقي حلب في أسرع وقت ممكن، ومنحهم الأولوية المطلقة، بعد نقل ما يقرب من 200 مريض إلى المستشفيات غربي ريف المدينة وإدلب وتركيا. ودعت المنظمة جميع الأطراف في النزاع إلى استئناف إجلاء المرضى المصابين والمرضى المحاصرين في حلب الشرقية، مع ضمان سلامة جميع العاملين في مجال الصحة.