أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن البيعة الواجبة لولي الأمر هي العهد على السمع والطاعة، وأن بيعة إمام المسلمين، واجبة على كل مسلم، لا يسع أحد التنصل منها أو الخروج عليها البتة، وتكون بيعة على الكتاب والسنة والسمع والطاعة في المنشط والمكره. ولفت أمير القصيم إلى أن الشعب السعودي أثبت للعالم وفاءه وحقيقة بيعته لمليكه المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، منوهاً بالتفاف أبناء الوطن حول قيادتهم، وتميزهم عن غيرهم بتمسكهم بالعقيدة الإسلامية، وهو ديدن الدولة وقادة هذه البلاد في الحفاظ على الدين الإسلامي وتطبيق شرع الله، دستورها القرآن والسنة، مبيناً أن من أعظم النعم على بلادنا التي ليس لها نظير في دول العالم أجمع، نعمة الاستقرار السياسي، منذ أن قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى وقتنا الحاضر، وأنها ولله الحمد منذ أن تأسست على كتاب الله وسنة نبيه حتى يومنا هذا، وهي قائمة على مبدأ البيعة، مؤكداً أن هذا الولاء نهج حكيم سارت عليه المملكة، متمسكة بمبادئ الإسلام وقيمه الخالدة منذ تأسيسها، مشيراً إلى أن قادة هذه البلاد جعلت الاهتمام بالمواطن ورفاهيته هدفها الأساسي. جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في قصر التوحيد بمدينة بريدة، مساء أمس الاثنين، بحضور الأمراء، ووكلاء الإمارة وكافة مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأعيان المنطقة، الذي خصص للحديث عن المفهوم الشرعي للبيعة.