انخرط اللاعب الكولومبي ماكنيلي توريس صانع ألعاب فريق الشباب لكرة القدم، في تدريبات أمس، بعد تماثله للشفاء من آلام الركبة التي ألمت به أمس الأول ومنعته أداء التدريبات. وواصل الفريق الأبيض تحضيراته تحت إشراف المدرب التونسي عمار السويح، الذي قسّم الفريق إلى مجموعتين: الأولى ضمّت المدافعين، بينما ضمت الأخرى الهجوم والوسط، أقام للأولى اجتماعاً فنياً عن طريق الفيديو استعرض لهم من خلاله الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباريات الماضية، بيمنا أخضع المجموعة الأخرى إلى تمارين تقوية في صالة الحديد، تحت إشراف رينات فليبارت مدرب اللياقة. بعد ذلك، أخضع السويح اللاعبين إلى تمارين إحماء وتسخين، تحت إشراف مدرب اللياقة، عقب ذلك أجرى تقسيمة على منتصف الملعب طبّق من خلالها اللاعبون عدداً من الجمل الفنية أبرزها: بناء الهجمة من الخلف، وإنهاؤها بالشكل السليم عن طريق الأطراف برفع الكرات العرضية للمهاجمين، أعقبها بإجراء تدريبات لياقية (قفز، وتوافق)، ليختتم المران بتقسيم الفريق إلى ثلاث مجموعات أقام لها مناورة على كامل الملعب طبّق من خلالها المدرب بعض الجمل التكتيكية.