ظاهرة انخراط بعض المثقفين، ولا سيما الإعلاميين في جل البلدان العربية، في ما يجري سياسيا واجتماعيا من تيه وتخبّط وإضاعة طريق. وعن الأدب النسوي يقول كاظم “إنه عزز المنجز الثقافي بمواصلة ما بدأه من نهضة بداية التسعينات”، لكنه يتمنى لو يستطيع نسيان ما قادت المرأةَ إليه التياراتُ الدينية ذات الطابع المتخلّف، وليس الإسلامية الحقة، من انزواء وتخلف ورجوع إلى ظل الرجل. أما في ما يتعلق بأفضل الكتب التي قرأها خلال العام، فيقول “لم أقرأ شيئا مهمّا في الشعر. أهم الروايات التي قرأتها “جائزة التوأم” للعراقية ميسلون هادي، و”جينات عائلة ميرو” للسوداني علي أحمد الرفاعي، وهي إحدى الروايات المخطوطة الفائزة بجائزة كتارا هذا العام، وفي الحقول الأخرى كتيّب “الوجودية” لتوماس فلاين، بالإنكليزية. ويتابع الناقد كاظم مبينا أنه لم يلمس شيئا في ما يخص حضور التنمية الثقافية في الذهنية العربية، ربما باستثناء ما استقرأه من طموح ونوايا في جائزة كتارا للرواية في قطر. ويؤكد أن المتغيرات السياسية كان لها تأثير كبير على المنتج الثقافي والتحولات الثقافية، وتحديدا في تخطي نسبة لا بأس بها من الكتّاب للمحاذير والتابوهات والخوف. :: اقرأ أيضاً سؤال العام 2016: هل تحرر الأدب النسوي من ذات الكاتبة؟ متاهة الدعم تكبح طموح السينما المغربية إقصاء البلد المنظم من مراكش السينمائي يصيب المغاربة في مقتل