عرضت الولايات المتحدة مكافآت مالية قيمة كل منها ثلاثة ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات تتيح القبض على ثلاثة صوماليين تشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية مرتبطة خصوصا بأعضاء في تنظيم القاعدة متورطين في الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أن "الوزارة رصدت مكافآت تصل قيمة كل منها إلى ثلاثة ملايين دولار مقابل كل معلومة تتيح اعتقال أو إدانة عبد القادر محمد عبد القادر وجعفر وياسين كيلوي" وعبد القادر محمد عبد القادر الملقب "عكرمة" كيني من أصل صومالي يعتبر زعيم المقاتلين الأجانب في الصومال وتتهمه واشنطن بالارتباط باثنين من المسؤولين عن الاعتداءين اللذين استهدفا في 1998 سفارتيها في كينيا وتنزانيا ونسبا إلى خلية للقاعدة في إفريقيا الشرقية، علما بان هذين الرجلين لم يعودا على قيد الحياة. وعكرمة قيادي في حركة الشباب الصومالية المتطرفة وقد افلت من أيدي الأميركيين في أكتوبر حين نفذت وحدة كوماندوس تابعة للبحرية الأميركية غارة على ميناء باراوي الصومالي، وتعتقد واشنطن انه كان مرتبطا بقياديين في تنظيم القاعدة كان لهما دور في اعتداءي 1998. وقالت الخارجية الأميركية آن "الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب تهدد استقرار إفريقيا الشرقية وكذلك أمن الولايات المتحدة"، وكانت واشنطن أدرجت في 2008 حركة الشباب على قائمتها للمنظمات الإرهابية، وبحسب نص المكافأة فان عكرمة لديه ثلاثة أصابع مبتورة في يده اليسرى، في حين أن جعفر اعور.