عزَّت القيادة ملك الأردن ورئيس اليمن في ضحايا العملين الإرهابيين اللذين وقعا أمس الأول في مدينتي الكرك (جنوب الأردن) وعدن (جنوب اليمن). وبعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إثر نبأ العمل الإرهابي على مركزٍ للشرطة في الكرك. وقال الملك سلمان: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي على مركز للشرطة في مدينة الكرك وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك جلالتكم والشعب الأردني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا والشعب الأردني باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنِّب المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». في السياق نفسه؛ بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى ملك الأردن. وقال: «علمت بحزن شديد نبأ العمل الإرهابي الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة الكرك، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات؛ وإنني إذ أدين هذا العمل الإجرامي، لأبعث لجلالتكم ولشعب المملكة الأردنية الهاشمية، وأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة في هذا الحدث الأليم، داعياً العزيز القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كذلك؛ بعث ولي ولي العهد النائب الثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى ملك الأردن. وقال: «علمت بحزن بالغ نبأ العمل الإرهابي الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة الكرك، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وأعرب لجلالتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإجرامي المشين، معبراً عن أصدق التعازي والمواساة لجلالتكم ولأسر الضحايا وشعبكم الشقيق، راجياً المولى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». في سياقٍ آخر؛ بعث خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة إلى رئيس الجمهورية اليمنية، عبدربه منصور هادي، إثر نبأ العمل الإرهابي في مدينة عدن وما نتج عنه من ضحايا وإصابات. وقال الملك: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي في مدينة عدن، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم والشعب اليمني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا والشعب اليمني باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما بعث ولي العهد برقية عزاء ومواساة إلى رئيس اليمن. وقال: «علمت ببالغ الحزن والألم نبأ العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة عدن وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أدين هذا العمل الإجرامي، لأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية اليمنية، وأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة في هذا الحادث الأليم، داعياً العزيز القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وبعث ولي ولي العهد أيضاً برقية عزاءٍ ومواساة إلى رئيس اليمن. وقال: «علمت بحزن بالغ نبأ العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة عدن، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وأعرب لفخامتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإجرامي المشين، معبراً عن أصدق التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا وشعبكم الشقيق، راجياً المولى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».