استعرض مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مختلف الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة خاصة المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية، ما يعد جرائم حرب ضد الإنسانية، مشيراً في هذا السياق إلى الاتصالات العديدة التي قامت بها المملكة مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر. وعبر المجلس عن الاستنكار الشديد لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب، وما يتعرض له أبناؤها الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير وانتهاك لحقوقهم الإنسانية، مشدداً على أهمية قيام مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي، عادل بن زيد الطريفي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب الجلسة: إن المجلس أعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للعمل الإرهابي الذي شهدته محافظة الكرك الأردنية، والتفجير الذي وقع قرب جامعة أرجياس التركية، وما نتج عن هذين العملين الإرهابيين من ضحايا وإصابات، مقدماً العزاء لأسر الضحايا وحكومات وشعوب اليمن والأردن وتركيا والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، ومجدداً المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة. (وكالات)