وجد باحثون سلاحاً جديداً في الحرب بين الأزواج، إذ خلصت دراسة أخيرة إلى أن شراء حاجات البيت من ماركات لا يحبها الزوج قد يُعد طريقة للانتقام منه. وفي ما يُسمى "الاختيار المُعارض"، قد يشتري أحد الزوجين النوع الـ"دايت" من منتج ما، في حين أن الزوج الآخر يُحب النوع العادي كامل السُكر. وذكرت الدراسة أن الزوجات اللواتي لا يشعرن أن لهن قوة تحكم كافية في العلاقة الزوجية، يلجأن إلى هذا الأسلوب لأنهن غير قادرات على التعبير عن عدم سعادتهن بارتياح، بحسب ما نقلت "ديلي ميل". وقال أستاذ التسويق في جامعة بيتر ت. باول للتجارة والاقتصاد، د. دانييل بريك: "عبر اختيار الماركات التي لا يحبها الزوج، قد تشعر الزوجة بسعادة من دون أن تعي"، موضحاً: "وجدنا أن الأزواج يستخدمون اختيار المنتجات كوسيلة للتعامل مع المشاكل في العلاقات". وأجريت الدراسة على 300 شخصاً، وتم تقييم مستوى "قوتهم" في العلاقة، ما يعني قدرتهم على اتخاذ القرارات في العلاقة. وتم قياس مستوى الارتباط بين أسماء الشريك وبين الشعور بالإحباط، ثم سؤل الأزواج عن ماركات شريكهم المفضلة، وسؤلوا أيضاً عن ماركاتهم المفضلة. ووجدوا أن الأزواج التي كانت قوتهم على اتخاذ القرار في العلاقة كانت اختياراتهم للمنتجات المفضلة مُغايرة لتفضيلات أزواجهم، ما يُعر في التسويق بـ"الاختيارات المعارضة للماركات".