غادر الرئيسُ الأمريكي باراك أوباما الرياض، اليوم، والوفدُ المرافق له، بعد زيارة للمملكة لم تستغرق أربعة وعشرين ساعة. وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي بالرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض. كما كان في وداعه، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولي، يوسف بن إبراهيم العبدان، ومندوب عن المراسم الملكية، وأعضاء السفارة الأمريكية لدى المملكة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، استقبل "أوباما" مساء أمس الجمعة، في قصر روضة خريم، بعد وصوله الرياض، في زيارة هي الأولى منذ خمسة أعوام، وهي الزيارة التي وصفها مراقبون دوليون بـ"زيارة المكاشفة". وبحث الجانبان خلال اللقاء، عدة ملفات سياسية واقتصادية مع الرئيس الأمريكي، من أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة السورية، والإرهاب، بحسب وكالة "فرانس برس". فيما اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أوباما يسعى من خلال زيارته للمملكة إلى إصلاح العلاقات ورأب الصدع الذي حدث بينهما بسبب الاختلاف في وجهات النظر بعدد من القضايا.