أعلن معرض الفن المعماري «AREH 2»، الذي أختتم فاعلياته في الخُبَر أول من أمس (الأحد)، أسماء الفائزين بجوائز المعرض التشجيعية. وفازت بالمركز الأول المهندسة روان الدليجان، والثاني المهندس عمرالريس، والثالث المهندسة زينب الراشد، والرابع المهندس لؤي الخالدي، وفاز بجائزة المشروع المميز يزيد الأماسي. واحتضن المعرض أكثر من 60 عملاً من بين 120 تقدمت للمشاركة في المعرض. وكان وكيل أمانة المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم دشن المعرض المتخصص في الفن المعماري، بحضور مسؤولين حكوميين ورجال أعمال وأصحاب مكاتب هندسية ومهندسين ومهتمين وإعلاميين. وعبّر الملحم عن سعادته بما قدمه المعماريون من تصاميم وإبداعات، قائلاً «إن الأمانة تعمل على التواصل مع هؤلاء المنتجين والشباب، والتعاون معهم، خصوصاً في ما يتعلق بمشروعات إحياء الحدائق والأماكن العامة»، لافتاً إلى إنها بصدد طرح مسابقات للمصممين المعماريين لأماكن مختلفة في المنطقة، في وقت قريب. وأشاد المهندس فؤاد الذرمان بما شاهده في المعرض، مطالبا بإقامة المعرض سنوياً، خصوصاً أنه استطاع في فترة قصيرة أن يُدشّنَ ملتقى للمكاتب الهندسية في المنطقة الشرقية، داعياً إلى الاستفادة من النماذج المعروضة في المعرض، منوهاً بما حققه المعرض من تطور في نوعية المشاريع وجودتها. وعبر مدير المشروع المهندس سلطان البدران عن شكره كل الشركات الراعية، وتقديره دورها في احتضان ودعم المشروعات الحضارية التي تؤدي رسالة مهمة في مجال التنمية العمرانية، والارتقاء في الذوق الهندسي ونشر ثقافة الجماليات المعمارية، وشكر المكاتب الهندسية والمشاركين من المهندسين والمهندسات على ما قدموه من أعمال ترتقي بمستوى المعرض وحضوره، مؤكداً رغبته في جعل المعرض ضمن الأجندة السنوية للفعاليات الهندسية بالمنطقة. وأكد المهندس أحمد الراشد أحد منظمي المعرض أن المعرض حظي بسمعة كبيرة من خلال دورته الأولى، مشيراً إلى حرص منظمي المعرض على تقديم أعمال فنية ذات جودة عالية تناسب تطلعات المنطقة، والرؤية الخاصة بإعمار المستقبل. ويسعى منظمو المعرض إلى رسم طريق خاص لهذا المعرض يتبنى من خلاله المشاريع المميزة وتطبيقها، والمساعدة في تحويلها إلى واقع ملموس من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة لهذه المعارض. يذكر أن معرض «AREH 2» يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع على منصته مشاريع تنموية وحضارية تجد إعجاباً وقبولاً كبيرين من زوار ورعاة المعرض.