×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. "أيتام الشرقية" يشاركون فى سباق الجري بكورنيش الخبر

صورة الخبر

محمد بن ثعلوب الدرعي كشفت الجولة الثانية عشرة لدوري الخليج العربي الكثير من ملامح دورينا قبل أن ينتصف الطريق، فالقمة التي يتصدرها الجزيرة بالتساوي مع الوصل برصيد 26 نقطة، أصبحت مهددة بعد أن فرضت منافسات الجولة المنتهية على طرفي الصدارة التوقف إجبارياً بتعادل الوصل أمام الشباب وخسارة الجزيرة من النصر، وجاء فوز العين على الشارقة ليتقلص فارق النقاط بينهما وبين الزعيم لثلاث نقاط فقط، مع أفضلية للفريق البنفسجي الذي لديه ثلاث مباريات مؤجلة من شأنها أن تقلب موازين القمة في حال نجح الفريق العيناوي في انتزاعها، وليس بعيداً عن ذلك الصراع يقف الأهلي في المركز الرابع على بعد نقطة عن العين الثالث وأربع نقاط من صاحبي الصدارة، وكان التعادل السلبي الذي انتهت عليه مباراة الفرسان وكلباء سبباً دون تقدم الفريق لموقع أفضل في مقدمة الترتيب. ملامح القمة التي اقتربت من منتصف الطريق أصبحت واضحة إلى حد ما، وستتضح الرؤية أكثر مع استنفاد المباريات المؤجلة، وليس مستغرباً أن تقتحم مربع الصدارة فرق أخرى، في الوقت الذي قد يخرج فيه أحد أصحاب الصدارة من السباق مبكراً، خاصة أن الوضع سيكون مختلفاً مع بدء النصف الثاني من البطولة، التي من شأنها أن تشهد عودة البعض وتعثر البعض الآخر، ومع ذلك فإن المؤشرات الأولية تؤكد أن النصف الثاني من دوري الخليج العربي سيختلف شكلاً وموضوعاً سواء في صراع المنافسة على القمة أو في عملية الهروب من القاع، الذي يتواجد فيه فريق كبير بحجم بني ياس. البعض يرى أن الفريق الذي سينجح في حسم لقب بطولة الشتاء سيكون الأوفر حظاً في حسم اللقب نهاية الموسم، ويستند أولئك على تجارب السنوات الماضية في الوقت الذي يقف طابور آخر ضد ذلك الرأي، وبين الرأيين يبرز الرأي الوسط الذي يرى أن الفريق الذي يملك الذخيرة الكافية من اللاعبين الاحتياط الذين لا يقلون مستوى عن الأساسيين هو الذي يستحق الرهان عليه، والتجارب السابقة تثبت نجاح أصحاب ذلك الرأي، لأنه من غير المعقول أن يتمكن أي فريق من تحقيق اللقب بعدد من اللاعبين لا يتجاوز 15 لاعباً، خاصة في ظل ضغط المباريات واتساع جبهة المنافسة المحلية والخارجية مع اقتراب موعد بدء الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا في فبراير المقبل. آخر الكلام صاحب النفس الطويل والفريق الذي يملك استراتيجية واضحة في التعامل مع كل مباراة وكل مسابقة على حدة ومنحها الأهمية التي تستحق، هو الذي سيكون أول الواصلين لخط النهاية صيفاً وشتاء.