أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، والمعارضة المسلحة في محيط مدينة يبرود". وأشار المرصد إلى "سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على نقطة في منطقة العقبة على المدخل الشرقي لمدينة يبرود". وأوضح المرصد أن "هذه المنطقة هي النقطة الأقرب، التي يصل إليها حزب الله والقوات الحكومية"، مشيراً إلى "وقوع معارك عنيفة على الأطراف الشمالية ليبرود، بين هذه المدينة وبلدة الساحل التي استعادها الجيش السوري قبل أيام". وتتقدم القوات الحكومية منذ أسابيع في اتجاه يبرود، وسيطرت تباعاًُ على مناطق وتلال محيطة بها لتطويقها. ويسعى الجيش السوري للسيطرة على كامل القلمون لتأمين الطريق بين دمشق والساحل السوري، كما يحاول قطع خطوط إمداد مقاتلي المعارضة بين يبرود وبلدة عرسال ذات الغالبية شرق لبنان. في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" انسحبوا من محافظتي إدلب واللاذقية شمال غربي البلاد، الجمعة، باتجاه معاقلهم في محافظة الرقة في الشرق، والمشارف الشرقية لمدينة حلب في الشمال. الثورة السوريةالازمة السورية