×
محافظة المنطقة الشرقية

الجربا في ذكرى الثورة السورية: نريد السلاح لمقاتلة نظام بشار ومرتزقة الإرهاب

صورة الخبر

اشتباكات عنيفة بين لحر وقوات الأسد بمحيط مدينة يبرود 03-15-2014 08:17 AM متابعات آدم العشرى(ضوء):قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، والمعارضة المسلحة في محيط مدينة يبرود. وأشار المرصد ـ حسبما أفادت قناة سكاي نيوز الاخبارية اليوم الجمعة ـ إلى سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على نقطة في منطقة العقبة على المدخل الشرقي لمدينة يبرود. وأوضح المرصد أن هذه المنطقة هي النقطة الأقرب التي يصل إليها حزب الله والقوات الحكومية، مشيرا إلى وقوع معارك عنيفة على الأطراف الشمالية ليبرود، بين هذه المدينة وبلدة الساحل التي استعادها الجيش السوري قبل أيام. وتتقدم القوات الحكومية منذ أسابيع في اتجاه يبرود، وسيطرت تباعا على مناطق وتلال محيطة بها لتطويقها. ويسعى الجيش السوري للسيطرة على كامل القلمون لتأمين الطريق بين دمشق والساحل السوري، كما يحاول قطع خطوط إمداد مقاتلي المعارضة بين يبرود وبلدة عرسال ذات الغالبية شرق لبنان. في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام انسحبوا من محافظتي إدلب واللاذقية شمال غربي البلاد، الجمعة، باتجاه معاقلهم في محافظة الرقة في الشرق، والمشارف الشرقية لمدينة حلب في الشمال. فوق الطاولة رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “ان تحقيق اهداف ثورة الأرز يستوجب على فريقنا السيادي في 14 آذار السعي لتبوّء كل المراكز الرسمية في الدولة بكل تصميم وجدية وشفافية، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية التي هي رأس السلطة ورمز الدولة في لبنان، وذلك عبر ترشيح وايصال شخصيةٍ سيادية صلبة مناضلة من صفوفه الى سدة الرئاسة”، مشيراً الى “انّ مهمّة 14 آذار الأساسية في الوقت الحاضر تكمن في بلوغها سدّة الرئاسة، بغية تصحيح مسار الأحداث، وانتشال لبنان من واقعه المرير، وإقامة الدولة المنشودة”. وردّ جعجع على القائلين ” ان انتخاب رئيس قوي ممكن أن يهدد الاستقرار في هذه المرحلة”، مؤكدا ان “الرئيس القوي هو الضمانة الوحيدة للاستقرار الفعلي والمستدام لأنّه سيعكف منذ اللحظة الأولى لانتخابه على قيام دولة قوية، ان الرئيس القوي هو الوحيد القادر على رعاية الحلول الكبيرة والمستدامة وليس مجرّد إدارة الأزمة وإطالة أمدها”. وسأل “من هو مرشّح 14 آذار؟ وقال: “إن الجواب سهل جدّاً: كلّ مرشّحي 14 آذار هم مرشّحونا جميعاً، ومن الطبيعي أن يتقدّم مرشّح على آخر تبعاً لحجم تمثيله وقدرته على مواجهة الواقع القائم. هذه هي الديمقراطية، وهذه هي الروح الموضوعية”، مشددا على ان “نجاح اي فردٍ من 14 آذار بالوصول الى موقع الرئاسة، هو انتصارٌ لكل واحدٍ منّا، كما ان إخفاق 14 آذار في تحقيق ذلك، هو بدوره، إخفاقٌ لكل واحدٍ منّا”. وفي الشأن الحكومي، اعتبر جعجع “ان مشكلتنا مع الحكومة الحالية تتعلق بوجود تناقض بنيوي بين مشروعين اجتمعا تحت سقفها: مشروع الدولة ومشروع الدويلة. واحدٌ من ذهب والآخر من خشب، لقد عارضنا تشكيل حكومة تناقضات على هذا الشكل من الأساس، لأننا اردنا الا يختفي الذهب خلف الخشب فتضيع قيمته، بل ان يبقى الذهب ذهباً ويبان الخشب ويتأكّد خشباً”، مشيراً الى أن “الخلاف حول البيان الوزاري، ليس مسألة تشاطر لفظي او اختلافٍ في الصياغة الإنشائية، وإنما هو انعكاسٌ طبيعي لهذا التناقض بين المشروعين، فالمشروع الذهبي يسعى الى إعادة القرار السياسي والعسكري الى الدولة بمفردها، اما المشروع الخشبي فيسعى الى انتزاع القرار السياسي والعسكري منها أكثر فأكثر”. وعن الحق في المقاومة، قال: “باطلة كل مقاومة تكون خارج إطار الدولة وقرارها وسلاحها”، معتبرا ان “ما يسعى اليه حزب الله هو ليس أن يكون جزءاً من الدولة، وإنما أن تُصبح الدولة برمتّها جزءاً منه، وهذا ما هو فاعله منذ سنوات طويلة وحتّى الساعة، وهذا ما سنواجهه حتى قيام الساعة”. 0 | 0 | 0