×
محافظة المنطقة الشرقية

أخبار قصيرة

صورة الخبر

بدأ الناخبون العمانيون المقيمون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك الطلبة الدارسون أمس الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2016) الإدلاء بأصواتهم لانتخاب من يمثلهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية في المراكز الانتخابية بسفارات السلطنة بعواصم دول المجلس ومكتب السلطنة التجاري بإمارة دبي. كما بدأ ناخبو محافظتي ظفار ومسندم أمس الإدلاء بأصواتهم في مركز الانتخاب الموحد ومقره في ولاية بوشر بمحافظة مسقط. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أمس أنه جرى افتتاح مراكز الانتخاب في سفارات السلطنة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومركزي الانتخاب الموحد أمام الناخبين اعتباراً من الساعة الثامنة صباح أمس ولغاية الساعة السادسة مساءً من نفس اليوم. ويدلي العاملون في اللجان الانتخابية واللجان المنبثقة عنها في جميع ولايات السلطنة أمس بأصواتهم لانتخاب من يمثلهم وذلك بمكاتب الولاة من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الساعة الثانية ظهراً لعدم تمكنهم من التصويت في يوم الانتخابات المقرر في 25 من ديسمبر الجاري بسبب الأعمال المنوطة بهم يوم الانتخاب. وبدأت وزارة الداخلية أمس تطبيق نظام التصويت الإلكتروني في مختلف المراكز الانتخابية. وأعرب الوزير المفوض، القائم بأعمال سفارة السلطنة بدولة قطر بالإنابة، رئيس لجنة الإنتخابات بالسفارة محمد بن صالح برهام باعمر عن سروره بالإقبال الكبير للمواطنين العمانيين المقيمين بدولة قطر والطلبة الدارسين للإدلاء بأصواتهم لإنتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية للفترة الثانية في مختلف محافظات السلطنة. وقال إنه سيكون للأعضاء المنتخبين في المجالس البلدية دور فاعل مع الحكومة في رسم سياسات التنمية في البلاد. من جانبه قال رئيس مركز الانتخاب الموحد بمحافظة ظفار، حمدان بن محمد المنذري إن استعدادات المركز بدأت منذ فترة طويلة وقامت جميع اللجان بتهيئة والتعرف على الاحتياجات وسد النواقص بصورة جعلت من هذا اليوم يسير بكل سهولة وسلاسة. وأشار المنذري إلى أن المركز فتح أبوابه لأبناء المحافظات الأخرى من العاملين والمقيمين بالمحافظة وأسرهم بالإضافة إلى الإعلاميين وأعضاء اللجان في العملية الانتخابية لممارسة حقهم الانتخابي، مشيراً إلى أن هذا المركز يقام لأول مرة وقد تم تهيئته بالشكل المطلوب وهو يضم 10 قاعات للتصويت ستة منها مخصصة للذكور وأربع قاعات للنساء بالإضافة إلى المرافق الإدارية الأخرى.