صحيفة وصف : أنقذت عناية الله ولطفه مدير مستشفى الأزهار الطبي بشرق العاصمة الرياض، الدكتور سلطان المطيري، بعد توقُّف قلبه مدة خمس دقائق وهو يباشر مهام عمله اليومية بإدارة المستشفى؛ إذ تعرَّض لجلطة قوية في القلب، تسببت في توقُّف قلبه مدة خمس دقائق؛ نُقل إثرها لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وأُجريت له ثلاث عمليات كبرى في القلب؛ ما أدى إلى مكوثه في غيبوبة شهرًا وخمسة عشر يومًا عقب العملية الثانية في المستشفى. وقال الدكتور المطيري إن ما حصل له هو من تقدير الله ـــ عز وجل ـــ ولطفه، وهو معجزة إلهية؛ إذ قدر الله له أن يعود إلى الحياة بعد الموت. وتابع: أحمد الله، وأسأله الثبات. معربًا عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة للمملكة على ما تقدمه لمواطنيها. وتابع: أخص بالثناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجراحة القلب على ما قدموه لي خلال العمليات الثلاث. والشكر موصول للدكتور والبروفيسور عبدالله الغامدي الذي بذل جهدًا كبيرًا في علاجي، والذي لا أملك له إلا الدعاء بالتوفيق والسداد. وتابع: لقد ارتحلت بعد توقُّف القلب إلى رحلة عظيمة، إلى الدار الآخرة، وأيقنت يقينًا جازمًا بعدما رأيت بأم عيني الموت أن هذه الحياة رخيصة، ولا تساوي شيئًا. داعيًا الجميع إلى الاعتبار والتفكر، وعدم الركون إلى الدنيا، وكذلك زيارة المرضى في المستشفيات، وأخذ العبرة والعظة والتواصل مع المرضى بالزيارة والعيادة مع احتساب الأجر من الله. كاشفًا عن عزمه على تأليف كتاب بعنوان الميت الحي، مشيرًا إلى أنه شرع في تأليف الكتاب الذي سوف تتضمن صفحاته مواقف وعبرًا مع المرض، كما سيرد به قصص وعبر مع المرضى من خلال عمله في المستشفيات والقطاعات الصحية بالسعودية. وكانت أسرة الدكتور سلطان المطيري قد أقامت حفلاً كبيرًا بإحدى قاعات الاحتفال شمال الرياض بمناسبة خروجه معافى من المستشفى، حضره عدد كبير من المسؤولين والوجهاء والإعلاميين وأبناء عمومته وزملائه من داخل السعودية وخارجها. (0)